نواب يطلبون تدخل القضاء: رئاسة البرلمان استبعدتنا

نواب يطلبون تدخل القضاء: رئاسة البرلمان استبعدتنا

 بغداد / المدى

طلب 5 نواب من رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان التدخل لإنصافهم. وتمنع رئاسة البرلمان النواب من أداء اليمين الدستورية بعدما أعلنت مفوضية الانتخابات المقالة إنهم بدلاء عن نواب داخل المجلس صعدوا نتيجة خطأ باحتساب الأصوات.

وقال المرشحون وهم كل من: (محمود حسين القيسي بديلا عن آلا تحسين الطالباني، نوران عبد الامير بديلة عن عمار الشبلي، نجاة خلف الطائي بديلة عن مضر معن الكروي، وصافي هادي الشمري بديلاً عن هوازن الشمري، زينب عبد الحميد الهيتي بديلة عن محمد ناصر الكربولي) في رسالة موجهة إلى زيدان، قائلين: "نحن مجموعة من المرشحين الفائزين في الانتخابات البرلمانية لعام 2018، والذين تم استبعادنا من الوصول إلى قبة البرلمان، بسبب ضغوط سياسية وتدخلات لبعض قادة الكتل والأحزاب وذلك من خلال التلاعب بنظام توزيع المقاعد رقم (١٢) لسنة ٢٠١٨ الخطوة الثالثة منه التي تخص توزيع مقاعد كوتا النساء".

وأوضحوا، أن "ذلك جاء مع وجود كافلة الأدلة والبيانات التي تثبت ذلك مع قرارات حكم المحكمة الاتحادية لبعض زملائنا الذين تم استبعادهم بنفس الطريقة وحصولهم على استحقاقاتهم الانتخابية والعودة الى مجلس النواب".

وأضافوا أنه "خلال الفترة التي تلت إعلان أسماء الفائزين وانطلاق أعمال البرلمان؛ قمنا بالعديد من الجهود والتحركات من أجل رفع المظلمة التي وقعت علينا، لكن ذلك كله ووجه بتسويف وتأجيل غير مبرر ولا مفهوم من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي".

وبعد انتظار نحو ثلاثة أشهر، أعلنت مفوضية الانتخابات في شهر آب 2018، النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي أجريت في 12 أيار من العام ذاته، بعد أن اضطرت إلى إعادة فرز يدوي للأصوات داخل العراق وخارجه، كون أن النتائج الأولية رافقتها حملة تشكيك وتخوين كبيرة قادها بعض الخاسرين في الانتخابات من نواب وكتل سياسية، إلى جانب تقريري اللجنتين الوزارية والنيابية، اللتين أشارتا الى حدوث خروقات أثناء التصويت، ما دفع إلى اعتماد الفرز اليدوي، من أجل التأكد من صحة النتائج، في حين كان من المتوقع أن تعلن النتائج بعد ساعات، استناداً إلى أجهزة التصويت الإلكترونية.

وكانت نوران عبد الأمير قد قالت في بيان تلقت (المدى) نسخة منه قبل ايام: "أين فائق زيدان من المتجاوزين على الدستور والقانون؟ أين هو من هدر المال العام الممنوح للنواب الفضائيين في قبة البرلمان وبعلم الحلبوسي، بعد أن أعلنت المفوضية خطأها بعرض أسماء نواب غير فائزين قبل نحو سنتين أمثال عمار الشبلي، وآلا الطالباني ومحمد الكربولي".

وكان النائب الفائز باسم خزعل خشان بدلاً من النائبة رفاه العارضي، قد أعلن قبل أشهر، انسحابه من تحالف سائرون، متهماً إياه بـ"مصادرة" حقه كنائب فائز وإصدار تعليمات تمنع دخوله الى مجلس النواب.

وقال خشان إن "تحالف سائرون يحاول منعي من أداء اليمين الدستورية كنائب فائز بدلاً من النائبة رفاه العارضي كما تم منع النائبة الفائزة وسن السعيدي عن محافظة ذي قار من تأدية اليمين الدستوري بدلاً من النائب حمد لله الركابي".

وأضاف خشان، أن "سائرون كتلة بعيدة عن الإصلاح ومنعي من دخول مجلس النواب جاء بعد منع النائبة وسن السعيدي هو خرق وإهانة واضحة للمجلس"، معتبراً أن "ما قام به مجلس النواب ومنعي من الدخول ينطبق ضمن أحكام المادة ٢٢٦ التي تعد إهانة واضحة لمجلس النواب".

وكان خشان اتهم في تصريح سابق، تحالف سائرون بتعطيل إجراءات المحكمة الاتحادية لأداء اليمين الدستوري كنائب فائز بدلاً من النائب رفاه العارضي، مبينا أن قرار المحكمة ملزم لجميع السلطات.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top