فراس بحر العلوم: رابطة الدوري سترى النور.. وانطلاقتي الآسيوية من الاتحاد الجديد

فراس بحر العلوم: رابطة الدوري سترى النور.. وانطلاقتي الآسيوية من الاتحاد الجديد

أندية الكرة ترغب بإلغاء منافسات الممتاز رسمياً

 وثيقة الفيفا تثبت تزوير النظام الأساسي.. والتطبيع بحاجة إلى المشورة!

 بغداد / حيدر مدلول

قال الأمين المالي لنادي نفط الوسط الرياضي فراس بحر العلوم إنه آن الأوان لتشكيل رابطة الدوري العراقي لكرة القدم خلال الفترة المقبلة وخاصة في ظلّ الإصرار الكبير الذي يبديه ممثلو العشرين نادياً في "الكروب" الخاص

بنا للمضي بها نحو الأمام حيث بدأنا في جمع معلومات أكثر عن خطوة الانطلاق بها وكيفية الحصول على موافقة رسمية من قبل اتحاد كرة القدم من أجل العمل به كنقطة بداية حقيقية ولاسيما ستكون لها صوتا ضمن الجمعية العمومية في الاتحاد كما هو موجود في الاتحادات الوطنية الأخرى المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وأضاف بحر العلوم، في حديث خصّ به (المدى): أقدمت شخصياً ولمرّتين على طرح مشروع رابطة الدوري العراقي لكرة القدم أمام اتحاد كرة القدم، ولكن تم الرفض نتيجة لغايات شخصية من قبل عدد من اعضائه الذين يتحكّمون بالعمل في لجنة المسابقات المركزية، لأسباب واغراض شخصية تعطيهم مدة أطول في الحفاظ على مقاعدهم. مشيراً الى "انني وزملائي من فرق دوري الكرة الممتاز المشاركين في "الكروب" الخاص بنا دائما ما نتناقش بصورة مستمرة ونبحث عن الخطوات الأولى التي تساعدنا في المضي به وهو أمر رحّب به نجم الكرة العراقية السابق عدنان درجال باعتباره مُطّلعا به بحكم تواجده في العاصمة القطرية الدوحة حيث تتولّى مؤسّسة دوري النجوم الاشراف على دوري نجوم قطر.

وتابع: إن ادارة نادي نفط الوسط الرياضي اتفقت مع اللاعبين في حالة استمرار الدوري سيحصلون على نسبة 60% من عقودهم الرسمية التي وقّعوها حيث سلّمناهم نسبة 47 % حتى آخر مباراة لعبوها أمام فريق أربيل يوم العاشر من آذار 2020 على ملعب الشعب الدولي بالعاصمة بغداد ضمن الجولة الخامسة وانتهت بهدف لصالحنا، قبل أن يتم إرجاء المنافسات، وبالنسبة للمدرب راضي شنيشل أصرّ على أن يأخذ مبلغ عقده بصورة كاملة وهدّد في حالة عدم استلامه كاملاً اللجوء الى المحاكم، وهذا يتناقض بصورة تامة مع التوصيات الجديدة التي اصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم بأنه لا يحق لأي لاعب أو مدرب رفع شكوى في هذه الظروف العصيبة التي تعيشها الأندية في العالم التي تكبّدت خسائر جسيمة نتيجة تفشي وباء كورونا.

وبشأن تعليق ثلاثة محترفين من صفوف الفريق الأول في النادي في العاصمة بغداد، قال فراس: إن قرار حظر التجول الذي تم فرضه من قبل اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية في مجلس الوزراء منذ يوم السابع عشر من شهر آذار الماضي ومنع التنقل بين بغداد وجميع المحافظات الوسطى والجنوبية والغربية وإقليم كردستان لعب دوراً كبيراً في عدم عودتهم الى مقرّ إقامتهم في محافظة النجف الاشرف والبقاء في إحدى فنادق العاصمة بغداد بالمشورة مع المدرب المساعد جبار هاشم حيث نتواصل معهم بشكل مستمر يومياً ونعمل على تذليل الصعوبات التي قد تواجههم هناك في هذا الوقت بالذات، مؤكداً انه تم الاتفاق معهم على اعطائهم نسبة 80 % حتى نهاية الموسم الجاري واستلموا ما قيمته 60 % من مجموع مبالغ عقودهم وكذلك الحال يسري على مدربينا حيث تم اعطاؤهم نسبة 60 % فعقد المدرب راضي شنيشل يصل الى 200 مليون دينار، وتسلّم مبلغ 120 مليون دينار ومساعديه جبار هاشم وصالح حميد استلما 55 مليون دينار من عقودهما البالغة 85 مليون دينار، والمدرب نزار أشرف له راتب شهري فقط وتسلّمه لشهر واحد.

وكشف أن جميع الاندية التي تشارك فرقها في النسخة الحالية من دوري الكرة الممتاز تتجه إلى إلغاء المسابقة لاسيما بعد الأنباء التي أشارت الى أن زوال فيروس كورونا المستجد سيمتد الى ما بعد عيد الفطر المبارك حيث أن اللاعبين يحتاجون الى شهر من أجل استعادة نسبة 60 % من لياقتهم البدنية واستئناف منافساته ستكون في منتصف شهر تموز المقبل ويحتاج الى شهرين من أجل إنهائه، ولذلك سنطالب من هيئة التطبيع في اتحاد كرة القدم أن تقوم بإلغاء الموسم 2019-2020 بصورة رسمية في ظل قرار سابق بعدم هبوط أي فريق فيه مقابل صعود فريقين من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وتعتبر المسابقة واحدة من أسوأ ما شهده اتحاد الكرة تنظيمياً على مرّ تاريخه، ونعد العدّة من أجل التحضير بشكل مبكّر للموسم الجديد الذي سيكون انطلاقه في الأول من شهر أيلول المقبل بشكل نظامي وتوقيتات صحيحة وجداول كاملة يتم توزيعها على جميع الفرق المشاركة فيه، وينتهي في الشهر الخامس من العام المقبل، كما هو الحال في الدوريات العالمية فضلاً عن التحذيرات التي أطلقها السويسري جياني أنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الى الاتحادات الوطنية 211 المنضوية تحت لوائه بأنه لا توجد مباراة أو مسابقة أو دوري يستحق المخاطرة مقابل حياة انسان واحد والصحّة تأتي في المقام الأول.

وأوضح أن عدداً كبيراً من لاعبينا أبلغونا بخوفهم الشديد في حالة عودة إقامة المنافسات من جديد من تعرّضهم الى الاصابة بجائحة كورونا المستجد الذي قد يؤدّي الى وفاتهم، مُعرباً عن استغرابه وتعجّبه من مطالبة عدد من المدربين بضرورة عودة المنافسات من جديد لغايات معروفة لدى الشارع الرياضي، ليس حباً بكرة القدم أو بالمنتخب الوطني الذي تأجلت مبارياته ضمن الجولات الأربع المتبقية من الدور الثاني بالتصفيات الآسيوية المشتركة من بطولة مونديال 2022 وكأس آسيا 2022 شهري آذار الماضي وحزيران المقبل الى شهري تشرين الأول وتشرين الثاني المقبلين، وإنما لمصالح شخصية يعرفها القاصي والداني.

وأشار الأمين المالي لنادي نفط الوسط الرياضي الى أنه قام بالاتصال بعدد من اعضاء هيئة التطبيع في اتحاد كرة القدم يقف في مقدمتهم رئيسها إياد بنيان بتكليف من قبل ممثلي فرق الدوري الممتاز العشرين وعدد كبير من رؤساء الاتحادات الفرعية بعد اختيار لجنة إعادة النظام الاساسي للاتحاد والاتحادات الفرعية والروابط الرياضية لم تضم أي شخص من الجمعية العمومية حيث أخبرتهم جميعاً أن العمل الذي قمتم به بمثابة تهميش حقيقي وطالبتهم جميعاً بوجوب الرجوع ومناقشة ومشاورة جميع اعضاء الجمعية العمومية أولاً بأوّل، حيث أن الاتحاد الدولي لكرة القدم اعطاهم الصلاحية الكاملة في اصدار قرارات بشأن حلّ اللجان العاملة جميعاً وتشكيل أخرى جديدة، ولكن ليس لهم الحق في اطلاق القوانين وخاصة في النظام الداخلي الجديد الذي يعتزم مراجعته وتعديله بدون الرجوع الينا حيث أن مصادقته منوطة بالجمعية العمومية التي حدّدها الاتحاد الدولي لكرة القدم وتعد خطا أحمر لا يمكن تجاوزه وطالبت بالإبقاء على اعضاء اللجنة مقابل صدور تعليمات في الاجتماعات الجديدة بإقامة ورش عمل مع ممثلي الدرجة الممتازة، وممثلي الدرجة الأولى وممثلي الروابط من أجل الاتفاق معهم بخصوص استقبال المقترحات حول النقاط الخلافية في النظام الداخلي المعمول به سابقاً.

واستطرد في كلامه أن اعضاء الاتحاد السابق نجحوا في ابعاد النجوم والشخصيات الكفوءة وجيّروا المواد من أجل التمسّك بكراسيهم، وشخصياً حصلت على الكثير من الوثائق التي تثبت قيامهم بالتزوير الفاضح بخصوص النظام الاساسي للاتحادات الفرعية حيث وصل كتاب الى الاتحاد السابق يوم الأول من شهر آذار عام 2017 مُرسل من الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل العمل به من تاريخ وصوله، ولكن الاخوة في مجلس إدارة الاتحاد المستقيل أخفوه بصورة سرية بعد قراءته كون فيه فقرات لا تخدم علي جبار النائب الثاني لرئيس الاتحاد والاعضاء يحيى كريم ومالح مهدي باعتبارهم رؤساء اتحادات فرعية حيث أن مجيئهم كان بمخالفة حسب ما تنصّ عليه المادة 9 (اعضاء الاتحاد الفرعي هم اندية كرة القدم وتستثنى منهم أندية المحافظة التي تتمتع بعضوية الاتحاد العراقي حيث أن فريق النجف ونفط الوسط والكوفة من محافظة النجف على سبيل المثال حقّقوا انجازات ونتائج رائعة ولا يمكن لهم الرجوع الى الوراء ولا يمكن لهم احتلال مناصب الاتحاد الفرعي من جديد، واعتبرت مخالفة كما حدث لرحيم لفتة الذي اصبح رئيس الاتحاد الفرعي بالمحافظة وهو من نادي النجف، وكذلك يشمل علي جبار رئيس الاتحاد الفرعي لمحافظة ميسان الذي فاز بمنصب في الاتحاد لا يحق له المشاركة في التصويت، ويحيى كريم من نادي الجماهير الذي انتخب رئيساً للاتحاد الفرعي في محافظة كربلاء ومالح مهدي رئيس الاتحاد الفرعي في محافظة المثنى وكذلك الحال لرابطة الحكام الذين اصبح عدد منهم دوليين ورابطة اللاعبين الدوليين السابقين ورابطة المدربين على مستوى المحافظة، وهي مادة تنسف كل انتخابات الاتحادات الفرعية السابقة حيث أنهم يعيشون في حيرة حالياً بعد وقوع كتاب الفيفا بيد د.رافد عبد الأمير الذي سيتم العمل به خلال الفترة المقبلة.

وختم فراس حديثه: سأقدّم اوراق ترشيحي الرسمية من أجل المشاركة في الانتخابات الجديدة التي سيتم تحديدها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم والظفر بمنصب العضوية في المجلس الجديد للاتحاد العراقي لكرة القدم الذي سيكون البوابة نحو شغل منصب في لجان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكذلك في الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل استعادة المكانة الطبيعية للكرة العراقية بين نظيراتها الآسيوية، علماً استغربتُ كثيراً بعد معرفتي بان الاتحاد السابق رشّح شخصيات من اعضائه الى لجان مهمّشة في حين تم تسمية اسماء معروفة بتاريخها الكروي من قبل اتحاداتها وخاصة الخليجية بلجان فعّالة ومؤثرة تسهم في إثبات وجودها على الصعيد القاري.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top