 بغداد / المدى

طالبت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق، بـ26 مليون دولار لتوسيع نطاق أنشطتها في سبيل مواجهة فيروس كورونا.

وقالت المفوضية في بيان لها، إنه "مع استمرار تفشي الوباء العالمي، أصبحت أوضاع اللاجئين والنازحين داخلياً والعائدين في خطر بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة".

وأضاف أنه "للتخفيف من هذه المخاطر، قررت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مساعدة أكثر من 110,000 عائلة أي أكثر من (550.000 شخص) من اللاجئين داخلياً والعائدين إلى العراق من خلال تزويدهم بالنقود حتى يتمكنوا من شراء المواد الأساسية للوقاية من فيروس كورونا". وقالت ممثلة المفوضية بالإنابة في العراق، فيليبا كاندلر، بحسب البيان إنه "في هذه الأوقات الصعبة، يجب علينا دعم أولئك الذين أجبروا على الفرار من منازلهم، لأنهم قلقون على عائلاتهم وعلى أنفسهم، لكن ليس لديهم الوسائل اللازمة لحماية أنفسهم، وسيساعدهم المبلغ المقدم لهم في الحصول على مواد التعقيم الأساسية لأنه إجراء وقائي ضروري". وبين أنه "بدأ توزيع المساعدات المالية منذ 15 نيسان الحالي في مخيم باسرمة للاجئين في اربيل وستوزع على جميع اللاجئين الذين يعيشون في المخيمات وكذلك النازحين والأسر العائدة إلى مناطقها". وأشار إلى أن عملية التوزيع تتم مع مراعاة "التباعد الاجتماعي من الذي من شأنه أن يعرض سكان المخيم للخطر".

وطالبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق بشكل عاجل بـ"الحصول على 26 مليون دولار لتوسيع نطاق أنشطتها استجابة لتفشي فيروس كورونا، ويشمل نشاطهم ضمان حصول أسر اللاجئين والنازحين والعائدين إلى مناطقهم على مواد التعقيم الأساسية، وتوفير المعدات الطبية وتدريب العاملين الصحيين وتعزيز خدمات الرعاية الصحية وأنشطة التطهير في المخيمات ودعم الكشف المبكر عن الحالات المشتبه بها".