متابعة المدى
قررت اللجنة العليا للصحة والسلامة، الأحد، رفع حظر التجوال بشكل جزئي في رمضان.. وجاء القرار بعد مقترحات قدمها وزير الصحة، جعفر صادق علاوي، امس الأحد، على اللجنة العليا للسلامة الوطنية، مجموعة إجراءات لتخفيف حظر التجوال في شهر رمضان، بينها رفع الحظر بشكل جزئي وتحديد أعداد ركاب التكسي والحافلات.
وأظهرت وثيقة رسمية، حصلت عليها المدى امس الاحد مقترحات وزير الصحة، وهي كالآتي:
1 - يكون حظر التجوال من الساعة السابعة مساءً إلى الساعة السادسة صباحاً.
2 - يكون دوام دوائر الدولة بنسبة لا تتجاوز 50% من الموظفين، ويترك التقدير إلى الوزير أو رئيس الجهة المعنية وحسب طبيعة العمل وسعة البناية، بما لا يسمح بحدوث تجمعات في غرف الموظفين.
3 - يسمح لأصحاب الحرف مثل الحدادين والنجارين والحلاقين وميكانيك السيارات بالعمل نهاراً على أن يراعى عدم وجود أكثر من ثلاثة أشخاص في المحل.
4 - يسمح لسيارات التاكسي بالعمل على أن لا يزيد عدد الركاب فيها عن ثلاثة.
5 - يسمح لسيارات نقل الركاب الـ"الكيا" بالعمل على أن لايزيد عدد الركاب فيها عن 6 أشخاص عدا السائق، بينما السيارات الكبيرة نوع كوستر، يجب أن لايزيد عدد الركاب في المركبة عن النصف.
6 - فتح محلات الأجهزة الكهربائية والموبايلات والحاسبات على أن لا يتواجد داخل المحل أكثر من ثلاثة أشخاص.
7 - السماح لأصحاب العدد اليدوية وما شابهها بفتح المحلات على أن لا يتواجد داخلها أكثر من ثلاثة أشخاص.
8 - يسمح بفتح المطاعم لأغراض التوصيل والسفري فقط دون تقديم وجبات الطعام داخل المطعم.
9 - يسمح للمعامل والمصانع الصغيرة بالعودة للعمل على أن يراعى نسبة الحضور للعاملين 50 % للوجبة الواحدة.
10 - يسمح للمصانع والمعامل الكبيرة بالعودة للعمل على أن تكون نسبة العاملين 50%.
11 - يسمح لمحلات الملابس والأحذية فقط بطريقة التوصيل.
12 - السماح لعمال الانشاءات والصحيات والكهربائية بالعمل.
من جهة اخرى بدأت محافظة نينوى، تطبيق إجراءات الحظر الجزئي وتعد أول تجربة بين المحافظات التي ما زال يطبق فيها الحظر بشكل كامل.
قالت خلية الأزمة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إنه "بعد التشاور مع خلية الأزمة الصحية المركزية قررت الرفع الجزئي لحظر التجوال لجميع القطاعات من الساعة السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً اعتبارًا من يوم الأحد 19 نيسان/أبريل مع استمرار غلق منافذ المحافظة بالكامل".
واستثنى القرار "عجلات الحمل الخاصة بالمواد الغذائية والإنشائية والحالات الطارئة وعمل السيارات الصغيرة بنظام الفردي والزوجي".
وقررت الخلية "أن يكون الدوام في الدوائر الحكومية بنسبة 25 %"، فيما "يستمر غلق المطاعم عدا السفري والكافيهات والكافتريات وقاعات المناسبات وسرادق العزاء وسيارات النقل العام وغلق المساجد ودور العبادة وإقامة الصلوات والالتزام بالتباعد الاجتماعي".
فيما عادت محافظة السليمانية، لتفتح أبواب محالها التجارية أمام الكسبة والمواطنين وفقا لاشتراطات وخطة يجري تنفيذها على مراحل.
وأفصح قائممقام السليمانية آوات محمد يوم أمس، عن أن المحافظة ستسمح اليوم (أمس) الأحد بافتتاح بعض الأماكن بما فيها السوق المركزي، فيما أعلن اعتذاره لمن تضرروا من تطبيق إجراءات حظر التجوال بفعل تفشي فيروس كورونا.
وقال محمد، في مؤتمر صحفي "سيعاد فتح بعض الأماكن في السليمانية مع مراعاة إجراءات الوقاية من فيروس كورونا"، مبيناً أنه "سيُعاد فتح السوق المركزي وسط السليمانية من الساعة ٦ صباحا الى ٥ مساء".
وأضاف قائممقام السليمانية أن "المخالف سیعاقب ویغرّم، ویجب علی كل شخص یذهب للسوق أن یرتدي الكفوف والكمامات"، محذراً من أن "الزحام ممنوع منعاً بتاتًا".
وأعرب آوات محمد عن الاعتذار لكل من تضرروا خلال إغلاق الأسواق والأماكن العامة.
وقررت اللجنة العليا الخاصة بمواجهة فيروس "كورونا" في السليمانية، امس الاول السبت، إعادة فتح السوق الكبير وسط المدينة بدءًا من الأحد، ضمن المرحلة الثانية من تخفيف إجراءات حظر التجوال.
اترك تعليقك