بغداد / المدى
بارك رئيس الاتحاد الدولي للسباحة الأوروغوياني خوليو ماليوني انتخاب المجلس التنفيذي للاتحاد العراقي للسباحة برئاسة خالد كبيان لإدارة اللعبة لغاية إنتهاء عام 2022.
وجاء في رسالة رئيس الاتحاد الدولي لاتحاد السباحة المؤرخة يوم التاسع عشر من أيار 2020 "تم إعلامي مؤخراً حول الانتخابات التي أجريت والخاصة باتحادكم، ونيابة عن الاتحاد الدولي (فينا) يسعدني أن أبارك لكم انتخابكم رئيساً لهذا الاتحاد، والمباركة موصولة إلى كافة أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد، وانتهز هذه المناسبة لأرسل لكم أمنياتي بنجاح مشاريعكم المستقبلية".
ونال خالد كبيان ثقة ثمانية عشر عضواً من أصل سبعة وعشرين يمثلون الهيئة العامة لاتحاد السباحة حضروا الاجتماع غير العادي يوم 13 أيار 2020 على قاعة مسبح "الشعب الأولمبي" في العاصمة بغداد، بإشراف الممثل الدولي العُماني طه سليمان الكشري الذي راقب إجراءات الاجتماع عبر الاتصال المرئي.
وأكد كبيان في تصريح مقتضب لـ(المدى) مساء أمس الأربعاء أن "الاتحاد يسعى للعمل الجاد لاستثمار الاستقرار الحاصل بعد صدور قرار قاضي محكمة الكرادة بأن إجراءات مؤتمرنا يوم 13 تموز 2019 كانت مطابقة لقانون 16 النافذ، ثم منحتنا الهيئة العامة ثقتها، وتم اعتمادنا من قبل الاتحاد الدولي، وبذلك أغلقنا صفحة الماضي، وتوجّهنا لتطوير اللعبة والرياضيين"، مبيّناً أن "المرحلة المقبلة تتطلّب تعاوناً كبيراً من جميع المنضوين لأسرة الاتحاد أندية واتحادات فرعية ومدربين ولاعبين وإداريين ليكونوا يداً واحدة تسهم في انتشال واقع السباحة، محاولين دفع أبطالها لاحتلال المراكز المتقدمة عربياً وقارياً ودولياً"، مشدّداَ على أن "هذه الأماني لن تتحقّق بالأقوال، بل بالأفعال ووفقاً لبرنامج حقيقي يعمل اتحادنا على صياغته بستراتيجية تنظّم شؤون الفئات العمرية وتجهّز المنتخب الأول للاستحقاقات المرتقبة بعد انتهاء فترة الحجر الصحي الاحترازي من وباء كورونا.
يذكر أن اتحاد السباحة شهد مناكفات حادّة بين الرئيس السابق سرمد عبدالإله وخلفه خالد كبيان حول أحقية كليهما برئاسة الاتحاد عبر مؤتمري تجديد الثقة بهما يومي 12 و13 تموز 2019، ودخولهما في أكثر من مناظرة عبر التلفاز لتأكيد شرعيتهما، حتى فصلت الهيئة العامة بالأمر وأسدلت الستار عن أزمة اللعبة.
اترك تعليقك