عدنان حمد: التجميد قادم ورئاسة اتحاد الكرة لا تليق بحمودي!

عدنان حمد: التجميد قادم ورئاسة اتحاد الكرة لا تليق بحمودي!

*عاشق التحديات يبوح بآراء ساخنة بعد صمته..عدنان حمد: لن أخون شرف المهنة اذا التقى النشامى مع اسود الرافدين-عقوبتي لا قيمة لها وأثارت سخرية المحكمة الرياضية الدولية !-يجب تغيير الملاكات الإدارية لتنظيف الرياضة من ادران الفساد!-الاعلام الرياضي (الموجه) غير مستقل وغير مهني!حاوره في الدوحة / إياد الصالحيفي كل مرة التقيه اجده واثق النفس قوي العزيمة على اظهار شخصيته العراقية الفذة التي مهما اعترتها الظروف القاسية في الغربة تبقى مهابة ومصانة بالكرامة والاقتدار على التمثيل المشرّف للوطن في مهام عدة آخرها مع ( نشامى الاردن) الذين تفاءلوا بروحيته ورؤيته الثاقبة لطريق الدوحة

 حيث موقعة القمم الآسيوية في كانون الثاني المقبل 2011 التي سيواجه في دورها الاول منتخبين عربيين هما السعودية وسوريا اضافة الى اليابان.عدنان حمد فتح قلبه لقراء ( المدى الرياضي) بعد ان التقيناه في العاصمة القطرية على هامش سحبة قرعة الكأس الآسيوية ، كسر حاجز الصمت أزاء محاور عدة شاء أن يبوح بها لاسيما تلك المتعلقة بموقفه من عقوبة حرمانه مدى الحياة من تدريب المنتخبات الوطنية .. ورؤاه نحو مستقبل الكرة العراقية التي تترقب اتحادها الجديد بفارغ الصبر.وكان لابد اولا ان نقص شريط الحوار بدخولنا واياه بوابة أمله في نهائيات كأس أمم آسيا لمعرفة انطباعه المبكر عن خصومه في المجموعة الثانية فقال :- لم تكن القرعة مبهمة لي في الاقل وكنت اتوقعها قوية وملتهبة مثلما جاءت وأشعرت جميع المنتخبات بان عليها ضغوطاً كبيرة لازاحة خصومها في الدور الاول ، هناك تنافس مشروع للجميع لن يدع المجال لأحد ان يطلق على أي مجموعة بالسهلة ، بل ستكون الحظوظ متساوية لحظة البدء بالدفاع عن سمعة كل منتخب في نهائيات البطولة ، اما من يفز ويقفز الى الدور ربع النهائي فاعتقد ان الاستعداد الجيد والسير بخطوات حذرة في كل مباراة مع دراسة مؤهلات كل خصم فنيا ونفسيا تمكننا من تحقيق ما ننشده لاسيما ان الاردن سيواجه اليابان يوم 9 / 1/ 2011  ثم بعد اربعة ايام يلتقي السعودية واخيرا ينهي الدور الاول بلقاء سوريا في 17 من الشهر نفسه، أي الزمن المخصص بعد كل مباراة يتيح للمنتخبات التقاط الانفاس وترتيب الاوراق مع الايمان بان كرة القدم ليس لها وجه مبتسم دائما ، وكثيرا ما تخفي المفاجآت حسب عطاء اللاعبين وتقلب قرارات الحكام !الاستعداد المبكر* هل نستشف من ذلك انك متشائم او حذر لما ينتظرك من تحدٍ آسيوي ثانٍ بعد نهائيات بكين عام 2004؟ - تعدد التجارب القوية تمنح المدرب جرعات كافية من المناعة ضد التشاؤم او الاستسلام ، ابداً انا مدرب اثق بقدراتي وأعي جيدا ان التخطيط السليم والاستعداد المبكر(المنظم) يرفع من معدلات التحفيز للوقوف بندية امام أي منافس مهما كان صيته في القارة ، فالبطولة الآسيوية لم تعد تعترف بالابطال والامجاد والالقاب ، الجميع يقفون في الميدان بظروفهم وحظوظهم ، ونشامى الاردن لن يفوتوا الفرصة في اثبات احقيتهم في التواجد للمرة الثانية في النهائيات ، وبالنسبة لي فانا مستعد للتحدي بحذر كما قلت بعد ان استفدت من اجواء مشابهة كثيرة سواء في بكين أم غيرها مع اختلاف اللاعبين وعوامل التحضير.* صرّحت بعد القرعة بسعادتك في تفادي مواجهة اسود الرافدين بالرغم من انك مدرب محترف وعليك القبول بما تكتبه لك الاقدار في الملاعب ، ألا ترى في ذلك انقياداً للعاطفة على حساب المهنية؟- في تساؤلك شيء من الصحة اذا ما وضعنا الصورة في اطارها الجاد وسلمنا بالعمل الاحترافي وحقوق التعاطي مع المهمة ، لكنني كنت اعيش هاجسا مرعبا والقلق حاصرني وشرّد بذهني خارج اجواء حفل القرعة ، ترى ماذا سيكون موقفي لو ضمّت المجموعة منتخب بلدي ؟ لا اعتقد اننا كعرب نستطيع التكيف بسرعة مع هذا المأزق لو حصل ، كما انك تعرف عشت اجمل ايامي مع جيل المنتخب الحالي فرحنا معاً وبكينا ألماً وحلمنا بتضميد جراح الوطن في اكثر من بطولة تقاسمنا فيها الحلو والمرّ ، هذا الخليط من الوفاء والاحترام لمنتخب بلدي دفعني للتمني بعدم مقابلته في الدور الاول على الاقل .* واذا ما رسم طريق ربع النهائي نقطة لقاء الاردن والعراق معا، هل ستعلن انسحابك؟- بل ساعلن على رؤوس الاشهاد ان لا خير في الانسان اذا لم يكن امينا على مسؤوليته ويجتهد ويتفوق في مجال عمله ولا يخون ميثاق شرف المهنة وحتى في هذه المسألة أتمنى ألاّ اكون سببا في تعاسة أي عراقي بعد المباراة؟مصائب قوم!* في الوقت الذي يدين الاردنيون لك بالعرفان لمساهمتك في نجاح مشوارهم اثناء التصفيات ، الا انها لم تكن محسومة بمعزل عن مساعدة نتائج الفرق الاخرى اليس كذلك ؟- نعم ، استلمت مهمة تدريب المنتخب الاردني في ظروف عصيبة حصد خلالها نقطة واحدة بعد تعادله سلبيا على ارضه امام تايلند وهزيمته ( 1-2) في سنغافورة ، وهذان الفريقان من اضعف فرق المجموعة الآسيوية في التصفيات ، كانت مهمتي صعبة جدا في ضوء تداعي آمال الجماهير الاردنية ولهذا عملنا بجهد استثنائي على انتشال اللاعبين من الاحباط وتلقينا دعما كبيرا من رئيس اتحاد الكرة علي بن الحسين والجماهير التي آزرت بقوة والحمد لله تمكنا من انتزاع بطاقة التأهل باستحقاق ولن آتي بجديد لو قلت ان مصائب قوم عند قوم فوائد اكثر انطباقا على وقائع منافسات كرة القدم فلابد ان هناك رابحاً وخاسراً وتتدخل بعض النتائج لتصب في صالح فرق أخرى تستفيد من فارق النقطة.الاعلام الاردني* هل انصفك الإعلام الرياضي الأردني من البداية أم مواقفه تباينت حسب نتائجك ؟- ماذا تتوقع من منتخب فاقد المنافسة وروح المغامرة من ا

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top