اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > مقترح من 7 محاور بشأن اتفاقية الإطار الستراتيجي

مقترح من 7 محاور بشأن اتفاقية الإطار الستراتيجي

نشر في: 9 يونيو, 2020: 08:17 م

 بغداد/ المدى

قدم ائتلاف النصر برئاسة حيدر العبادي، أمس الثلاثاء، رؤيته بشأن الحوار العراقي – الأميركي. وأكد ائتلاف النصر في بيان تلقته (المدى) "ضرورة ان يفضي الحوار العراقي الأميركي الى نتائج جادة تصب في مصلحة العراق"، محذرا في ذات الوقت من "خطورة انحياز العراق الى أي محور اقليمي أو دولي".

وعرض الائتلاف جملة محاور:

1 - يجب أن يفضي الحوار إلى مفاوضات جادة متعددة الملفات والمستويات تخدم مصالح العراق العليا والتي يجب أن لا تخضع للأمزجة والأجندات لأي إثنية وطائفة وحزب، فالمصالح العليا لا تبنى على وفق المصالح الفرعية. والعراق كدولة بأمس الحاجة إلى علاقات إيجابية مع دول العالم لتأثيرها البنيوي على سيادته واقتصاده وكيانه ككل. 

2 - على الجانب العراقي أن يكون مستعدًا للحوار، بتهيئة ملفات الحوار وفق (خارطة منهجية ومصالحية) وبرؤية ومواقف واضحة وشاملة وان يقوم الحوار على أساس ثلاثي: مصالح العراق العليا، الواقعية السياسية، وتداخل المصالح. 

3 - ليس من مصلحة العراق معاداة أي طرف، كما ليس بمصلحة العراق والمنطقة والعالم انحياز العراق لأي محور إقليمي أو دولي، انحياز العراق يؤدي إلى استقطابات وصراعات جيوسياسية هائلة تهدد وحدة العراق واستقرار المنطقة. والنظرية المركزية التي تبنى عليها الدولة العراقية في علاقاتها الخارجية ودورها الإقليمي الدولي هي: نظرية (عراق المركز) وليس عراق الأطراف أو العراق التابع.

4 - تتشكل قضايا السيادة والمصالح السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية.. الخ العراقية مع جميع الدول الأجنبية على وفق العوامل التالية: وحدة الموقف العراقي، اعتماد نظرية عراق المركز، العلاقات الإيجابية مع جميع الأطراف، عدم الانحياز، تحييد العراق بصراع الدول، فك ارتباط العراق بالملفات الإقليمية المتفجرة، سياسة تخادم المصالح، وجعل الاقتصاد ومصالح المواطنين هي قاعدة التعاون بالمقام الأول.

5 - قضية الوجود العسكري الأجنبي والأميركي تحديدًا استدعته ظروف محاربة داعش وبطلب من حكومة (نوري المالكي)، ومع انتهاء المعركة بدأت حكومة (حيدر) العبادي بجدولة زمنية لخفض عديد هذه القوات، وحكومة عادل عبد المهدي أوقفت العملية.. العراق اليوم لا يحتاج إلى هذا الكم من القوات، يحتاج فقط الى عدد محدود لأغراض التدريب والدعم اللوجستي والاستخباري لمحاربة الإرهاب الذي يمتد ويتداخل إقليميًا ودوليًا، والعراق يحتاج إلى الدعم الدولي بهذا الصدد. وتحديد عديد ومهام هذه القوات هو اتفاق ثنائي بين العراق والدول الأخرى، وتجريه الحكومة العراقية على وفق ضرورات الأمن ومحددات السيادة العراقية.

6 - على العراق الاعتماد على المحاور الواسعة باتفاقية الإطار الستراتيجي مع أميركا التي صوت عليها مجلس النواب العراقي في العام ٢٠٠٨، وعدم حصر العلاقة معها بالشؤون العسكرية أو السياسية المحضة.. وذلك بجعل محاور الاتفاقية الستراتيجية تخدم العراق وتساعد بنهضته الاقتصادية والعلمية والتنموية، وضرورة عدم إخضاع مصالح الدولة إلى المزايدات التي لا تصب بمصلحة تطور الدولة.

7 - على العراق ولتعزيز محوريته وحياديته فتح حوارات ستراتيجية مع دول المنطقة ودول العالم المركزية، على وفق ذات النهج مع الولايات المتحدة وغيرها، لإيجاد شراكات راسخة تعزز من قوته وتطوره وحياديته، وفق مقتضيات مصالحه وسيادته الوطنية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض اربيل

مقالات ذات صلة

18-04-2024

بغداد لا تعلم بمشاركة الفصائل في الهجوم على إسرائيل وواشنطن تراجع أخطاء 20 عاماً

 بغداد/ تميم الحسن اليوم سيكون ماقبل الاخير في جدول زيارة محمد السوداني، رئيس الحكومة، الى واشنطن، فيما يفترض ان يصل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بغداد بعد ايام قليلة من عودة الاول.وكان السوداني قد وصل السبت الماضي، في أول زيارة له للولايات المتحدة منذ تسلمه السلطة اواخر 2022، في وضع دقيق بعد القصف الايراني […]
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram