تحدثت الممثلة أنجلينا جولي والتي تعيش في "لاس فيلاس"، إلى مجلة "هاربر بازار" الأمريكية، حول كيفية تأثير جائحة فيروس كورونا على رؤيتها للعالم، وكيفية تعاملها هي وأطفالها الستة مع القلق من العيش مع هذه الأزمة. سُئلت جولي عما إذا كان الوقوع في الحظر قد جعلها تعيد تقييم ما هو مهم لها، وقالت جولي: "لقد كنت محظوظة منذ سنوات للسفر مع الأمم المتحدة إلى الخطوط الأمامية حول العالم، ووضع ما يهم حقًا في الاعتبار، ولدي ستة أطفال حيث أتذكر يوميا ما هو الأهم". غير أن أوضاع الوباء في أمريكا جعلت نجمة هيوليوود تعيد التفكير في الاحتياجات والمعاناة داخل أمريكا، فتقول: "أركز على المستويين العالمي والمحلي، وهناك أكثر من 70 مليون شخص اضطروا إلى الفرار من ديارهم حول العالم بسبب الحرب والاضطهاد". وتابعت: "هناك عنصرية وتمييز في أمريكا، وأعلم أنه يوجد نظام يحميني ولكن قد لا يحمي ابنتي زهرة، صاحبة الـ 15 عاما"، زهرة هي ابنة جولي التي تبنتها من إثيوبيا عندما كانت تبلغ من العمر 6 أشهر. وأضافت: "نحن بحاجة إلى البحث فيما وراء التعاطف والنوايا الحسنة للقوانين والسياسات التي تعالج بالفعل العنصرية الهيكلية والإفلات من العقاب، يبدو أن العالم يستيقظ، ويجبر الناس على إعادة الحسابات بشكل أعمق داخل مجتمعاتهم. حان الوقت لإجراء تغييرات في قوانيننا ومؤسساتنا والاستماع إلى الأشخاص الأكثر تأثرًا والذين تم استبعاد أصواتهم".
اترك تعليقك