بغداد / المدى
رفض الألماني يورغن كلوب مدرب فريق ليفربول لكرة القدم إقامة تمثال له من البرونز خارج ملعب أنفيلد بعد قيادته الريدز الى التتويج بلقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم بالموسم 2019-2020 بعد 30 عاماً عن إحراز آخر نسخة بالموسم 1989- 1990فشل فيها سبعة مدربين تعاقبوا على قيادة الملاك الفني وكان نصيب الوصافة خمس مرات .
وقال كلوب إن يوم 25 حزيران 2020 سيكون من أسعد الأيام لي في بريطانيا منذ مجيئي الى أنفيلد عام 2015 لقيادة فريق ليفربول الذي تسيّد على الكرة الإنكليزية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي اللذين شهدا بزوغ الأسطورة كيني داغليش الذي أهديه لقب البريمرليغ بشكل خاص الى جانب الجماهير التي كانت تساند الجميع في الفريق وتمهّد لهم الطريق نحو خطف الألقاب المحلية والقارية والعالمية خلال العام الماضي والعام الجاري .
وأضاف انه لا يريد تمثالاً ينصب له خارج ملعب ليفربول الى جانب المدربين السابقين بيل شانكلي وبوب بيزلي، وهذا ليس دافعاً واضحاً لي وأفتخر بأنني أملك فريقاً شاباً يتطلّع لتحقيق المزيد من النقاط حتى ختام عمر المسابقة برغم أن اللقب حسم لهم من أجل امتاع الآلاف من الانصار المشاهدين عبر التلفاز بعد قرار منعهم من حضور المباريات ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية في البروتوكول الصحّي الشامل الذي ساهم في عودة النشاط الكروي منذ يوم السابع عشر من شهر حزيران الجاري .
وختم كلوب كلامه : إن هذا التوقيت مشابه الى حدّ كبير لما حدث بعد نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم 2019 الذي خطفنا اللقب ومهّد الطريق نحو إحراز درع السوبر الأوروبي وبطولة كأس الأندية بالعالم لكرة القدم .
اترك تعليقك