حيثيات تجديد عقد كاتانيتش لم تحسم .. وخبير هولندي سيتولّى تطوير كرتنا فنياً
مراكز الموهوبين مشروع ستراتيجي للعبة .. وقرارات هيئتنا لا تخضع لضغوط درجال
دوري الأولى مثير في المناطق الخمس .. ولا زيادة أو نقصان في منافسات الممتاز
بغداد / إياد الصالحي
أكد د.شامل كامل نائب رئيس الهيئة التطبيعية رئيس اللجنة الفنية والتطوير أن عمل الهيئة لم يخرج عن المهام الثلاث التي حدّدها الاتحاد الدولي لكرة القدم والمُحكَمَة بموعد لا يتجاوز مطلع تشرين الأول المقبل لإنجازها، وهي تمشية أمور الاتحاد التنظيمية للعمل الإداري اليومي، وإعادة ترتيب النظام الأساس للاتحاد بما ينسجم مع المرحلة، والإعداد للانتخابات"، وغير هذه المهام تبرز بعض الأمور المرافقة للعمل تضطر الهيئة لمعالجتها واتخاذ القرار الصائب بشأنها.
وقال كامل لـ(المدى) في حديث صريح عقب مباشرته العمل في الهيئة باجتماعها الأول في السادس من نيسان 2020 :"بالنسبة للمهمّة الأولى، شرعنا به منذ البداية وانسجاماً مع المسألة التنظيمية على تسهّيل مجرى العمل لجميع اللجان، وسُمّي الأخ محمد فرحان أميناً لسرّ الاتحاد للمباشرة بالعمل التنظيمي الفعلي وتطبيق اللوائح ودراسة الأهداف وتفعيل الأقسام، ومعالجة بعض الإشكاليات على مستوى الكادر، وبرغم عدم وجود مسابقات في الملعب، هناك مراسلات وتحضيرات متواصلة للمنتخبات الوطنية.
وأضاف :"المهمة الثانية هي الأهم، وأعني النظام الأساس، كان لا بدّ من تحديثه مع الموديل الجديد للفيفا لعام 2019 الذي برزت فيه أمور أخرى تطلّبت مراجعتها كي تنسجم مع الموديل الدولي ومع واقع منظومة الكرة في العراق بخلاف الاتحاد السابق الذي عمل نظامه حسب موديل 2017".
وتابع : بالنسبة لنا شكّلنا لجنة لمراجعة النظام الأساس تتألف من الهيئة التطبيعية وخبراء من خارجها، وبدأنا العمل بشكل يومي تقريباً، وأشّرنا عدة النقاط التي يحتاجها النظام وإعادة النظر في الموجود، وخضعتْ الى نقاشات مستفيضة، وعرضنا مسودة التعديل على الأندية الرياضية، وفي اليومين المقبلين نستقبل آراء أعضاء الهيئة العامة الذين تسلّموا نسخاً من المسودة أيضاً - كل خمسة أعضاء في مجموعة - للتحاور وبيان الرأي عبر الدائرة الإلكترونية بسبب جائحة كورونا.
اتصال الفيفا
وذكر كامل :"للإعلام رأي أيضاً، لا بدّ أن نستمع له بالطريقة ذاتها، ووصلنا الى وضع اللمسات الجديدة لنسخة النظام، وكان لديّ اتصال أمس الأول الثلاثاء مع الفيفا حيث كان يترقب آخر أخبار النظام، وأعلمتهُ أننا وصلنا الى مرحلة متقدّمة تمثلت بطبع مسودة النظام باللغة الإنكليزية، وتم تبليغ لجنة مراجعتها بعقد اجتماع مطلع الأسبوع المقبل لإعطاء العمومية والإعلام صورة واضحة عن المرحلة التي وصلتها المسودة، وبعد ذلك نبعث النسخة الى الفيفا الجهة التي كلّفتنا لهذا الغرض من أجل تقويمه والمصادقة عليه، ثم نلتقي العمومية لبيان رأيها بخصوص المواد المستحدثة في النظام أو المواد التي حصل فيها تغيير".
صلاحية العمومية
وأوضح :"طلب مسؤولو الفيفا أن نبعث لهم أولاً النظام الأساس، بعدما كنّا نتوقع أن ننّجز عملنا كلّه، أي نظامي الاتحاد والاتحادات الفرعية، حيث أكدوا على ضرورة تسلّمهم نسخة النظام، ومن ثم نتفرّغ لإنجاز نظام الاتحادات الفرعية واللائحة الانتخابية، وثبّتوا لنا موعداً لإنجازها خلال أسبوع، وبالنسبة لنا سيكون نظام الاتحادات الفرعية أسهل من ناحيتي الحجم والمحتوى، ويمكن انجازه خلال ثلاثة أيام كون النظام الأساس للاتحاد هو الأصعب، وهنا أود التوضيح أن ما يُرسل الى الفيفا من أنظمة لا يعني اكتساب الصيغة النهائية، فالهيئة العامة تمتلك صلاحية تحرير النسخة النهائية للنظام الأساس".
روابط جديدة
وأشار كامل، إلى أن :"أهم متغيّرات النظام الأساس الجديد هو عدد المندوبين، وسيكون عنوانهم مستقبلاً (أعضاء الاتحاد) وعددهم تجاوز 90 عضواً وربما يصل الى 100 عضو تحت ثلاثة مسمّيات، الأول (الأندية) وتشمل النخبة والدرجة الأولى، والثاني (الروابط) وممكن أن تضاف روابط جديدة بدأت العمل حالياً وكتبنا في النظام الأساس ملاحظة بأنها تمتلك استثناءً الى حين استكمالها وخلاف ذلك تُحذف من النظام، وأكدنا على قبول الروابط التي لديها نظاماً داخلياً وهيئة عامة، وأصبح تمثيل روابط اللاعبين والمدربين والحكام بثلاثة ممثلين لكل رابطة حسب النظام الجديد، وتمّت إضافة رابطتي "الأكاديميات" و "الخبراء الأكاديميين" وهناك تمثيل لروابط "الكرة الشاطئية" و"كرة الصالات" و"الكرة النسوية" أيضاً، والمجال متاح أمام أية رابطة للدخول ضمن الروابط المعتمدة في الاتحاد شريطة أن تكون نظامية، والثالث (الاتحادات الفرعية)، وأود الإشارة إلى أنه تم اتخاذ قرارات مهمّة مثل تحديد الدورة الانتخابية لأعضاء ونائبي الرئيس ورئيس الاتحاد بدورتين فقط".
لجان انتخابية
ولفت نائب رئيس الهيئة التطبيعية، الى أنه :"حال ورود مصادقة الفيفا على النظام الأساس، سنباشر بوضع لائحة انتخابات الاتحاد ومعها لائحة انتخابات الاتحادات الفرعية لغرض المصادقة عليها، ثم نحدّد مواعيد الانتخابات، ونشكّل 17 لجنة انتخابية محايدة لـ 17 اتحاداً فرعياً، تحت إشراف اللجنة الرئيسة لانتخابات الاتحاد، ولا نعاني من مشكلة سوى الوقت، وهذا ما قلته في أول اجتماع للتطبيعية مع الفيفا، كون جائحة كورونا تعيق التنقّل من محافظة الى أخرى لإكمال انتخابات الفروع خلال فترة ستة أشهر منذ بداية عملنا يوم 6 نيسان 2020، فقالوا لدينا تصوّراً واضحاً حول الموضوع، ونتوقع أن يمدّدوا لنا ستة أشهر أخرى مثلما مدّدوا الى الاتحادين المصري والباكستاني خلال الأيام القليلة الماضية، مع العلم إن ما أنجزناه حتى الآن خلال نصف الطريق وفترة 87 يوماً يمثل نجاحاً بمعدل جيد كوننا لم نجتمع معاً على طاولة واحدة، بل كل أعمالنا جرت عن طريق (Online)".
برنامج كاتانيتش
وبشأن الاستحقاقات الخارجية لمنتخباتنا، قال "لم تزل ظروف الوباء العالمي تؤثر على برنامج تحضير منتخبي الشباب والوطني، الأول لديه استحقاق في نهائيات كأس آسيا بطشقند تشرين الأول المقبل، والثاني تنتظره ثلاث مباريات حاسمة في التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، وكلجنة فنية تابعنا مع الهيئة التطبيعية برنامجي المنتخبين، الوطني يتواصل مع مديره الفني سريتشكو كاتانيتش لإعداد اللاعبين منذ 14 حزيران الماضي لمدة شهر كامل عن طريق (أونلاين) وكُلِّف المدرب المساعد رحيم حميد بمتابعة تمارين اللاعبين التي أعدّها كاتانيتش، ولم يُسمح لنا بتجميعهم برغم تحديد ملعب الجادرية للتدريب، وتم تكليف رئيس الهيئة التطبيعية باستحصال موافقة اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية وتم إخباره بصعوبة الموافقة على ذلك".
مباريات ودية
وكشف كامل :"أتواصل بشكل يومي مع كاتانيتش والمدير الإداري باسل كوركيس، ولدينا مُعضلة في كيفية تأمين وصول مدرب اللياقة السلوفيني في هذه الفترة ، ووعدنا الأخير بأنه سيحجز للسفر على أول طائرة تتجه الى أربيل للقاء بنا، ومن ثم المباشرة مع المنتخب، وعلى صعيد المباريات التجريبية تم الاتفاق مع الاتحاد الفيتنامي على خوض مباراة ودية مع منتخبهم، وعند مفاتحتهم خلية الأزمة في بلادهم رفضوا دخول الأجانب من بلدان تتفشّى فيها جائحة كورونا! وتلقينا مفاتحة من الاتحاد العُماني للقاء منتخبهم ودياً في شهر آب المقبل، وكذلك فاتحنا اتحادي سوريا والأردن لتأمين مباراتين في الشهر نفسه، هذه الخيارات متاحة لنا حتى الآن، ومع ذلك لدينا بدائل محلية في حال عدم إمكانية إجراء أي مباراة لمجهولية ظروف الجائحة في العالم بعد شهر أو شهرين، ويمكن أن نهيّئ مباريات جيدة للمنتخب الوطني مع الأندية أو المنتخب الرديف أو تشكيل فريق من لاعبي الأندية المحترفين".
إعداد الشباب
وعن موقف منتخب الشباب ، قال :"بالنسبة لهذا المنتخب التقينا مع مدربه قحطان جثير وملاكه المساعد عبر (اونلاين) وقدّموا لنا برنامج تحضيره، وبدورنا نسعى لتأمين معسكر تدريبي له في قطر، مع مباريات تجريبية قوية، وتمّت الموافقة على كل ما طلبوه من احتياجاتهم في بغداد، وبدأوا بالفعل تهيئة اللاعبين بدنياً عبر البرنامج نفسه، ونأمل أن ننجح مع تحسّن ظروفنا العامة".
تفاؤل
وبيّن كامل بخصوص تجديد العقد مع كاتانيتش :"إن قرار الهيئة التطبيعية بتجديد عقد كاتانيتش بعد 30 آب المقبل جاء التزاماً منّا معه بالبقاء مع المنتخب، كونه متصدّر مجموعته الآن، ونسعى للاستقرار الفني، والرجل متعاون معنا في كل المجالات، ولا توجد فكرة تغييره في هذا الوقت المهم، نحن متفائلون بتأهل منتخبنا الى الدور الحاسم الذي يجري في آذار، والوقت يمرّ سريعاً ، لهذا أتخذنا قرار الإعلان بالإبقاء على كاتانيتش في الاتجاه الإيجابي بعيداً عن التنبؤ بنتائج المباريات الثلاث مع هونغ كونغ وكمبوديا وإيران لثقتنا العالية به وبالأسود بأنهم سينجزون المهمّة ويتأهّلون، لكن حيثيات القرار وبنود التجديد لم تحسم بعد إلا عند اللقاء به. وشخصياً متواصل معه وطلبت حضوره الى العراق حال توفّر الفرصة، ووعدني خيراً بأنه سيلتقي بي ابتداء في أربيل، وأكد أنه يتواصل مع اللاعبين المغتربين للاطمئنان على جاهزيتهم".
تخفيض الراتب
وبشأن موافقته على تخفيض قيمة راتبه انسجاماً مع الظروف التي يعيشها العالم بسبب جائحة كورنا، قال :"وافق الرجل على التخفيض، وطلب التباحث حول نسبة التخفيض عند اللقاء في أربيل، وبدوري أكدتُ له أن جميع المدربين المحليين وحتى في المنطقة وأغلب الاتحادات في العالم تنازلوا عن جزء من رواتبهم، فشدّد على أنه ليست لديه مشكلة في الجانب المادي، ويحتاج فقط الى جلسة معنا لحسم ذلك، علماً إن كاتانيتش استلم الأثنين الماضي حقوقه المادية عن ثلاثة اشهر، وبقي في ذمّتنا مبلغ عن حقوق ثلاثة أشهر فقط من عقده للسنة الثانية، ووعدناه حال وصوله الى العراق يتم تسليمه إياه ، ولا نواجه أي احراج بخصوص تأمين مبلغ عقده للسنة الثالثة، فهناك قرار حكومي من زمن الاتحاد السابق يقضي بتخصيص مليارين دينار للمدرب الأجنبي، ولم يوفّر هذا المبلغ حتى الآن، وكذلك لدينا باب آخر هو مُنحة الفيفا البالغة مليوني دولار أو من بقية الأنشطة الاستثمارية".
دوري الكرة
وعرّج كامل عن مصير الدوري وتبعات إلغائه في الموسم 2019-2020 بالقول :"الإلغاء حتّم على الهيئة التطبيعية اتخاذ أي قرار بشأن المسابقة استناداً إلى آخر دوري رسمي 2018-2019، أي بقاء 20 فريقاً في منافسات الدوري الممتاز دون زيادة أو نقصان، أما دوري الدرجة الأولى سيشهد تغييراً في النظام الأساس الجديد بعدما رسمت لجنة المسابقات خارطة منافساته اعتباراً من موسم 2020-2021 تبدأ من المحافظة الواحدة، ويترشّح فريقان منها يذهبان للتنافس في المنطقة التي تتكوّن من أربع محافظات، أي كل منطقة فيها ثمانية فرق، وبما أنه لدينا خمس مناطق يصبح العدد الكلي لفرق الدرجة الأولى 40 فريقاً، سيتم توزيعها بنظام جغرافي يترشّح فريقان من كل مجموعة، و في ضوئها يتم اختيار آلية الحسم في الأدوار الأخيرة، المهم أن نظام الدوري الجديد يمنح فرق المحافظات فرصة المشاركة على نطاق واسع ومثير".
اللجنة الطبية
وتساءلت (المدى) عن أسباب غياب اللجنة الطبية في هيكلية لجان التطبيعية، فأجاب :"تساؤل مهم وسنأخذ بنظر الاعتبار الجانب الصحي قبل بداية الدوري تنفيذاً لإجراءات الفيفا الذي أصدر موديلاً صحياً قبل وأثناء وبعد أية مباراة، وكهيئة تطبيعية نعترف أننا تأخّرنا بتشكيل لجان الشاطئية والصالات واللاعبين بسبب النظام الداخلي الخاص بها، وسيتم تشكيل اللجنة الطبية الأسبوع المقبل كونها لجنة مهمّة، وسيكون لها دور في المستقبل، ولا صحّة بتشكيل رابطة الإعلاميين لضمّها ضمن روابط الاتحاد كون الاتحاد الدولي لا يعتبرها جزءاً من المنظومة الكروية، الإعلام عين ناقدة للعمل ويمارس دوره ضمن مؤسّسته المهنية وليس في اتحاد الكرة".
التمثيل الآسيوي
وعن تسمية ممثلي الكرة العراقية في مسابقات الاتحاد الآسيوي للموسم الجديد، أكد كامل :"تم إشعار الآسيوي بإلغاء دورينا لموسم 2019-2020 ، وبالتالي تم الاتفاق معه باعتماد نفس الفرق التي مثّلتنا بمسابقة موسم 2018-2019 ولا توجد لدينا أي مشكلة في ذلك".
تدخل درجال
وعلّق كامل بخصوص مدى صحّة تدخل وزير الشباب والرياضة عدنان درجال في شؤون الهيئة التطبيعية وراء الكواليس :"أؤكد هنا أن قرارات الهيئة تتّخذ بنقاش شخوصها الخمسة مع أمين السرّ في اجتماعات متوالية عبر (اونلاين) ولم أشهد تدخّل وزير الشباب والرياضة عدنان درجال أو ممارسته الضغوط في شؤون عمل التطبيعية بشكل مباشر أو غير مباشر، ومع ذلك نتلقى منه بعض المقترحات بشكل صريح كونه ابن اللعبة وحريص على تطويرها، لكنّنا غير ملزمين بتنفيذها إن كانت تتقاطع مع ستراتيجية الهيئة، ومع ذلك لم يتدخّل الوزير في عملنا منذ تسلّمنا المسؤولية".
مراكز الموهوبين
واستدرك رئيس اللجنة الفنية والتطوير :"لأول مرة أكشف للإعلام أنه أثناء لقاء الدوحة الخاص بمقابلة مرشحي الكرة العراقية من لجنة الاتحادين الدولي والآسيوي، لم يكن عدنان درجال وزيراً، أقترحَ أن أباشر بإعداد مشروع مراكز الموهوبين للفئة العمرية (9 - 14 عاماً) وكان متفائل جداً بحصد نتائج المشروع مستقبلاً، وجرى التواصل بيننا هاتفياً أكثر من مرّة بخصوص ذلك مع دعم إياد بنيان رئيس الهيئة التطبيعية والزملاء الأعضاء حتى أنجزت المشروع على الورق، وأصبح حقيقة، وتحوّل الى مسؤوليات حدّدنا فيها أسماء مُدراء المراكز الستة من المحافظات ذاتها، ففي البصرة د.ذوالفقار صالح عبدالحسين، وفي النجف هاتف شمران، وفي بغداد (الكرخ والرصافة) الخبير داود سلمان العزاوي ومعه حيدر عبدالقادر مسؤول اختبارات الموهوبين، وفي أربيل د.أكرم عبدالواحد، وفي الموصل د.طارق الحجية".
وأضاف :"أنجزنا الهيكلية الخاصة بالمراكز تحت إشراف اعضاء اللجنة الفنية والتطوير أنفسهم، وجُلّهم من حملة الدكتوراه في الرياضة، وتم تسمية ملاك الحد الأدنى في كل مركز يضم مدير فني وثلاثة مدربين من المتفوّقين في دورات آسيوية عالية المستوى، وثلاثة مدربين مساعدين ومدربين أثنين للحراس ومعالجين، وآمل لقاء الوزير درجال قريباً كونه صاحب الفكرة للتباحث بشأن متطلبات المراكز لاسيما أن جميع المشرفين يتوقون العمل فيها بسرعة حال تحسّن ظروفنا الصحّية، فمن دون إعداد جيل جديد ستبقى كرتنا تدور في وضع متعب ومتخلف".
وعن مصادر تمويل مشروع مراكز الموهوبين، أكد :"تم وضع أكثر من مصدر ضمن ملاحظات مسودّة المشروع، أولاً الاتحاد نفسه كونه مسؤول عن المشروع لا بدّ أن يجد التمويل المناسب له، وثانياً هناك تغطية الرعاة، وثالثاً أتوقع أن وزارة الشباب والرياضة ستبادر بالدعم، ورابعاً الاتحاد الآسيوي لديه باب لدعم المشاريع، وخامساً قدّمنا طلباَ قبل أيام الى الفيفا كون لديه نافذة لمساعدة الاتحادات المُقبلة على تنمية هكذا مشاريع ستراتيجية".
المدير الفني للاتحاد
وختم الدكتور شامل كامل حديثه :"أبدينا اهتماماً كبيراً بتسمية مدير فني أجنبي في اتحاد الكرة يعمل مع اللجنة الفنية، ويتخصّص بتطوير اللاعبين والمدربين سواء في المنتخبات أم مراكز الموهوبين، وتلقينا عدداً من السِيرات الذاتية، ووجدنا خبرة أحدهم (هولندي الجنسية) هي الأفضل والأنسب لكرتنا، والرجل راغب للعمل في العاصمة بغداد، وستعقد اللجنة الفنية والتطوير اجتماعاً اليوم الخميس لمناقشة الموضوع ورفع توصية لاجتماع الهيئة التطبيعية لاعتماده، وهناك موقع في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يتيح للأخير إبرام عقد مع مدير فني للاتحاد العراقي مقابل 100 ألف دولار، أي لا علاقة لاتحادنا بتفاصيل عقده ومرتبه، وسبق أن طلب منّا الآسيوي تحديد أسم المدير الفني، وأجّلنا الإجابة الى حين دراسة السيرة جيداً وإصدار القرار الرسمي المسؤول بشأنه".