في الأول من تموز تحتفل أغلب العائلات العراقية بأعياد ميلاد آبائها وأجدادها، ويحتفل ربما أكثر من نصف العراقيين الذين ولدوا في هذا اليوم، وهو أول يوم من النصف الثاني للسنة.
كان البعض من العراقيين لا يبادرون لتسجيل أبنائهم الجدد في سجلات دوائر النفوس إلا بعد وقت طويل، خاصة أولئك الذين لا يسكنون المدن، فتراهم يُخمنون أعمار أبنائهم عند تسجيلهم في دوائر النفوس لغرض إخراج شهادة ميلاد (تسمى الجنسية) إذا ما أرادوا الدخول إلى المدارس .وفي عام 1957 اختارت الحكومة العراقية حلًا وسطًا لتسجيل المواليد الجدد فاختارت اليوم الأول من النصف الثاني للسنة، فأصبح الملايين من العراقيين هم من مواليد هذا اليوم وفقًا لسجلات دوائر النفوس.
واحدة من طرائف هذه القصة التي تُسرد في العراق، هي أن وفدًا عراقيًا رسميًا زار أحد البلدان في تسعينيات القرن الماضي، وعندما وصلوا إلى المطار لتدقيق جوازات سفرهم، رفضت السلطات هناك إدخالهم بحجة "تزوير" جوازاتهم لأن جميع أعضاء الوفد هم من مواليد تموز!!. ، وبعد تدخل السفارة العراقية في ذلك البلد وتواصلها مع السلطات أوضحت لهم قصة مواليد الأول من تموز/يوليو لتوافق سلطات البلد على دخولهم.
اترك تعليقك