وأختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الى جانب جورفان فييرا، تسعة مدربين كانت لديهم نجاحات كبيرة من خلال قيادة فرقهم الى التتويج بلقب البطولة وهم السعودي خليل الزياني الذي قاد منتخب بلاده خلال مشاركته الأولى في نهائيات كأس آسيا عام 1984 في سنغافورة وأصبح المنتخب تحت قيادته أول من يتوّج باللقب خلال مشاركته الأولى منذ تتويج إيران باللقب قبل 16 عاماً والإيراني محمد رانجبار الذي قاد منتخبه الى الفوز بلقب البطولة عام 1972 وكذلك مواطنه حشمت مهاجراني الذي تمكّن تحت قيادته المنتخب الإيراني من الظفر باللقب عام 1976 في العاصمة طهران، والبرازيلي كارلوس البرتو بيريرا حيث قاد منتخب الكويت الى الظفر بلقب كأس آسيا 1980 وكذلك منتخب السعودية الى نيل لقب كأس آسيا 1988 والاسترالي انج بوستيكوغلو نجح في حصول منتخب بلاده على لقب كأس آسيا 2015 التي جرت على أراضيه والبرازيلي زيكو ساهم في حصول منتخب اليابان لكرة القدم على لقب كأس آسيا 2004 التي ضيّفتها العاصمة الصينية بكين والإسباني فيليكس سانشيز ساهم في تتويج منتخب قطر بلقبه الأول بكأس آسيا 2019 التي أقيمت بدولة الإمارات العربية المتحدة والفرنسي فيليب تروسييه عندما نجح في إحراز منتخب اليابان بلقب كأس آسيا 2000 التي ضيّفتها العاصمة اللبنانية بيروت والإيطالي البيرتو زاكيروني ساهم في نيل منتخب اليابان لقب كأس آسيا 2011 التي جرت بالعاصمة القطرية الدوحة.

وأعتبر البرازيلي جورفان فييرا مهندس أحد أبرز الإنجازات في تاريخ كأس آسيا عندما قاد المنتخب الوطني العراقي في رحلته الإسطورية من أجل التتويج بلقب كأس آسيا 2007 في منطقة اسيان حيث تغلّب منتخبه خلال مشوار المنافسة اعتباراً من الدور ثمن النهائي على استراليا وفيتنام في الدور ربع النهائي وعلى كوريا الجنوبية في الدور نصف النهائي قبل أن يسجّل القائد يونس محمود هدف الفوز الثمين في مرمى منتخب السعودية الشقيق في المباراة النهائية التي ضيفتها العاصمة الأندونيسية جاكرتا يوم التاسع والعشرين من شهر تموز 2007 حيث استلم جورفان فييرا تدريب أسود الرافدين قبل شهرين فقط من انطلاق المنافسات ونجح في فترة قصيرة بصنع التناغم الذي أسفر عن الإنجاز التاريخي .