متابعة المدى
أكد وزير الصحة حسن التميمي،أمس السبت، تقديم تعزيزات من الأدوية الخاصة بعلاج كورونا إلى دائرة صحة ميسان.
وقال التميمي خلال مؤتمر صحفي في محافظة ميسان أمس السبت إن وزارة الصحة "سلمت حصصاً تعزيزية من الأدوية التخصصية الخاصة بعلاج كورونا إلى دائرة صحة ميسان"، لافتاً إلى أن"هذه الأدوية استوردتها وزارة الصحة، وتم توزيعها على دوائر الصحة، وستغطي الاحتياج الكامل للمرضى الراقدين".
وأشار التميمي، إلى أن "زيارته إلى محافظة ميسان تضمنت أيضاً الاطلاع على الاحتياجات الخاصة في ما يتعلق بنقص الملاكات الطبية المتخصصة ،وكذلك المبالغ المالية التي تحتاجها المحافظة ،والاطلاع على نسب الإنجاز في المستشفى التركي 400 سرير"، ، مبيناً أنه "اطلع على الجهود المبذولة من الملاكات الصحية والمقدمة للمرضى عامة والمصابين بفايروس كورونا".
وأضاف أن "مستشفى الشفاء الذي تم إنجازه من قبل العتبة الحسينية وجهزته وزارة الصحة دائرة صحة ميسان، سيسهم بشكل كبير بتلبية الاحتياج من الغطاء السريري الذي تحتاجه المحافظة".
من جهة أخرى أعلنت بعثة الأمم المتحدة فى العراق، أمس السبت (18تموز 2020)، عن تخصيص الحكومة الفرنسية 300 ألف يورو، ما يفوق الـ 330 ألف دولار أميركي للحكومة العراقية، لدعمها بمواجهة جائحة فايروس كورونا المستجد..
وذكرت البعثة، في بيان، تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، أن هذا المبلغ يأتي بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشيرةً، إلى أن هذا المبلغ سيستخدم لشراء أجهزة تنفس اصطناعى، لإنقاذ حياة المصابين بفايروس كورونا في مستشفى البصرة التعليمي جنوبي العراق.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بحث خلال زيارةٍ قام بها للعاصمة العراقية بغداد، الخميس 16 تموز الحالي، مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ملف مواجهة جائحة كورونا، والاستفادة من التجربة الفرنسية والخبرات التي تكونت في مواجهة هذا التحدي العالمي، كما أعلن لودريان،أمس الأول الجمعة، أن بلاده ستقدم مساعدات ومستلزمات طبية إلى إقليم كردستان العراق لمكافحة فايروس كورونا، وذلك أثناء تواجده في أربيل.
بدورها أعلنت السفارة الألمانية في العراق، تقديم مساعدات إلى العراق، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث قالت السفارة في موقعها على الفيسبوك إنها تقدم للمنظمات الإنسانية الشريكة أموالاً إضافية تصل إلى 300 مليون يورو، ووفقاً لخطة الإغاثة العالمية للأمم المتحدة، سيتم أيضاً تنفيذ إجراءات المساعدة الإنسانية في العراق لمكافحة وباء كورونا والتخفيف من عواقبه.
الأموال الإضافية تُستخدم لمواصلة تدابير المساعدة الإنسانية القائمة ولتخفيف الاحتياجات الإضافية الناجمة عن الوباء، وفقاً للسفارة.
ووصل عدد الإصابات بفايروس كورونا في العراق مايقارب الـ90 الف حالة بينها 56495 شفاء، و3616 وفاة، كما بلغ عدد الراقدين في المستشفيات 28060 بينهم 385 في العناية المركزة، وذلك في موقفها الوبائي الأخير خلال الـ24 ساعة الماضية.
يذكره أنه تقوم فرنسا ومنذ عام 2014، بدعم برنامج الأغذية العالمي في العراق، مما ساهم في زيادة حجم المساعدات الغذائية المقدمة للعراقيين الأكثر احتياجاً.
من جانبها أعلنت نقابة أطباء العراق، أن قرار تمديد إغلاق العيادات الطبية الخاصة مع السماح بفتح المراكز التجارية والمولات يشكل "مفارقة" لاستهداف الطبيب العراقي، مهددةً باللجوء لمواقف وخطوات تصعيدية قد تصل إلى الإضراب في حال حصول أي تعرض على الأطباء في عياداتهم من أي جهة وفي أي محافظة.
وكانت اللجنة العليا للصحة والسلامة في العراق، قد أصدرت عدة قرارات بشأن إجراءات مكافحة فايروس كورونا، ومنها تقليص حظر التجوال من التاسعة والنصف مساءً لغاية السادسة صباحاً، إضافة إلى إعادة فتح المولات على أن يتم رفع الحظر كلياً بعد عيد الأضحى، إلى جانب فتح منافذ المنذرية وسفوان والشيب أمام التبادل التجاري، بحسب لجنة الصحة والسلامة، وإعادة فتح المطارات بدءاً من الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
وقالت نقابة الأطباء في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه إن تخفيف الإجراءات الوقائية "لا يعد بنظر اللجنة خطراً يهدد المواطنين ولكنها في نفس الوقت وضمن نفس البيان مددت إغلاق عيادات الأطباء الخاصة ومجمعاتهم عشرة أيام اضافية!".
وتضمن البيان عدة نقاط ومنها أن قرار اللجنة لم يستند إلى أية إحصائيات رسمية أو استشارة الجهات المختصة، متسائلاً عن جدوى الإجراء، وأكد أن استمرار غلق العيادات في الوقت الذي تفتح فيه المولات والأسواق يعد "مفارقة لا يستبعد أن يكون وراءها استهداف للطبيب العراقي".
وساقت النقابة جملة من الاتهامات للحكومة ومنها "تقاعس الوزارة والحكومة عن توفير الحماية للأطباء في أماكن عملهم في المستشفيات وتكرار مسلسل الاعتداءات دون رادع، وعدم الايفاء بالوعود من ناحية توزيع المنح والأراضي، وتأخير صرف رواتبهم ومستحقاتهم لأسابيع، وكذلك تأخير تعيين الأطباء الجدد لأكثر من سنة رغم الحاجة الماسة لهم بسبب إصابة أعداد كبيرة من زملائهم تجاوزت الألف طبيب واستشهاد أكثر من عشرين طبيباً تركت عوائلهم بدون أي أهتمام أو رعاية من الحكومة".
ودعا إلى توفير مستلزمات الوقاية ومستلزمات عمل الأطباء فيها والوقوف على أسباب إصابة معظم الكوادر الطبية والموظفين وإيجاد الحلول بدلاً من السعي لزيادة الازدحامات فيها وتعقيد الموقف.
وحذّرت النقابة من أنه سيكون لنا مواقف وخطوات تصعيدية قد تصل الى الاضراب في حال حصول أي تعرض للأطباء في عياداتهم من أي جهة وفي أي محافظة.
اترك تعليقك