جاء ذلك في بيان لوزارة الشباب والرياضة أمس الأول الثلاثاء تلقت (المدى) نسخة منه، ذكرت فيه "إن وسائل الإعلام تناقلت خلال اليومين الماضيين خبرين، الأول يتعلّق بقيام اللجنة الأولمبية بالتصرّف بمبالغ تتجاوز سبعة مليارات دينار، فيما تناول الخبر الثاني طلب اللجنة الأولمبية الوطنية من الدائرة الإدارية والمالية في وزارة الشباب والرياضة كشفاً تفصيلياً عن مبلغ يتجاوز الأربعة مليارات دينار بناءً على تصريحات إعلامية من قبل الوزارة".

وأضاف البيان "في الوقت الذي تثمّن فيه وزارة الشباب والرياضة دور وسائل الإعلام في رصد ومتابعة كل ما يتعلّق بشؤون الرياضة أنشطة وأموالاً، لا سيما وأن اللجنة الأولمبية قد أرسلت الى الوزارة كشفاً تفصيلياً عن موارد صرف هذه الأموال ومن منطلق المسؤولية، فإنها تؤكد أن وزير الشباب والرياضة عدنان درجال وجّه بإحالة جميع موارد صرف وميزانية اللجنة الأولمبية لعام 2019 الى ديوان الرقابة المالية الاتحادي لغرض تدقيق ما ورد واتخاذ القرارات المناسبة."

وكان وزير الشباب والرياضة السابق أحمد رياض قد كشف في حوار موسّع لصحيفة المدى نشرته يومي 26و27 تموز 2020، أجراه رئيس القسم الرياضي إياد الصالحي، عن اختفاء مبلغ سبعة مليارات وخمسمائة مليون دينار للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019 مُستلّم من قبل اللجنة الأولمبية الوطنية وحتى الآن لا أحد يعلم أين أنفق حسب قوله، مؤكداً "إن رعد حمودي عضو لجنة القرار 140 كان يطالبنا بإرسال كُتب رسمية للأولمبية ليتسنّى لها الرد، وبالرغم من توجيه اللجنة أربعة كتب رسمية الى الأولمبية للاستفسار عن مصير المبلغ فأنها لا تجيب" مبيناً "تم الدرج في تقريرنا المالي النهائي أننا غير مسؤولين عن مصير الأموال للفترة من 1 كانون الثاني الى الخامس عشر من نيسان 2019 وربطنا صور كتب الاستفسار الأربعة الموجّهة للأولمبية، وطلبنا من الرقابة أن تستفسر عن مصير الأموال من الأولمبية ذاتها".