اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > جنرال أميركي:أعمال العنف الأخيرةتعيد النظر بالانسحاب والقاعدةلا تزال فاعلةفـي العراق

جنرال أميركي:أعمال العنف الأخيرةتعيد النظر بالانسحاب والقاعدةلا تزال فاعلةفـي العراق

نشر في: 12 مايو, 2010: 08:42 م

بغداد/ المدى ـ وكالات قال جنرال امريكي كبير الثلاثاء الماضي إن موجة من الهجمات استشهد فيها على مدى يوم أكثر من 100 شخص أظهرت أن القاعدة تحتفظ بقدرتها على اثارة العنف في أنحاء العراق وانه لا ينبغي للقوات العراقية التخلي عن حذرها.
وقال البريغادير جنرال رالف بيكر احد ثلاثة نواب لقائد القوات الامريكية في وسط العراق ان قدرات القاعدة في بلاد الرافدين لم تتراجع جراء اعتقال ومقتل كبار عناصرها ومنهم اثنان من كبار قادتها، مضيفا ان هجمات يوم الاثنين التي شنت في مناطق من مدينة الموصل المضطربة في الشمال الى البصرة المركز النفطي في الجنوب اظهرت"ان القاعدة لا تزال تمتلك قدرة محدودة على القيادة والسيطرة في انحاء العراق."ومضى يقول"يجب ان يكون ذلك صيحة تنبيه للقوات العراقية كي تتنبه الى انه لا يمكنها الركون الى نجاحاتها الاخيرة."وقتل ارهابيون ما لا يقل عن 125 شخصا بعد تفجير عمال في مصنع للغزل والنسيج في مدينة الحلة واستهداف أسواق في مدن مثل البصرة ومهاجمة نقاط تفتيش في بغداد بأسلحة مزودة بكواتم للصوت وأصيب أكثر من 600 شخص.تأتي اراقة الدماء هذه فيما يعتمل التوتر في اعقاب انتخابات السابع من مارس اذار التي لم تفرز فائزا صريحا وقبيل انتهاء العمليات القتالية الامريكية في اب وقبل الانسحاب الكامل المزمع العام المقبل. وشارك مفجرون انتحاريون في كثير من هجمات الاثنين وهو اسلوب يحمل بصمة القاعدة.ويعتبر العنف رسالة من القاعدة في العراق تفيد بانها لا تزال قوية رغم تلقيها ضربات بينها غارة في نيسان قتل فيها زعيمها ابو ايوب المصري وقتل في الغارة نفسها ابو عمر البغدادي زعيم دولة العراق الاسلامية المنتمية للقاعدة وضبطت كمية كبيرة من المعلومات.وقال بيكر"اعتقد ان (الهجمات) رسالة من القاعدة مفادها انها لم تهزم. ربما تكون جهدا دعائيا لتجنيد عناصر جديدة) لانهم كما نعرف يواجهون مشكلة في هذا الصدد."كما انها محاولة لتقويض المالكي ولاثارة العنف الطائفي، مضيفا ان"فاعلية هذه الوقائع لن تكون كبيرة نسبيا."فهم لن يعيدوا تأجيج العنف الطائفي ولن يمنعوا تشكيل الحكومة. وبناء على ما نراه فهم (القاعدة) مرفوضون من الشعب العراقي."وبدا الجنود وعناصر الشرطة التي تقوم على نقاط التفتيش الكثيرة في بغداد في حالة استرخاء يوم الثلاثاء.لكن شددت اجراءت الامن بشكل ملحوظ في البصرة التي تعوم على بعض من اغنى حقول النفط في العالم.وقال رئيس اللجنة الامنية بالبصرة علي غانم ان الانفجارت تهدف الى مهاجمة النشاط الاقتصادي في البصرة خاصة بعدما شجع الاستقرار الامني الشركات على القدوم والاستثمار في المحافظة.من جانبها اكدت وزارة الدفاع الامريكية الثلاثاء الماضي ان عملية انسحاب القوات الامريكية من العراق تسير وفق الجدول الزمني المحدد لها على الرغم من التفجيرات القاتلة التي وقعت هذا الاسبوع واستمرار حالة عدم اليقين السياسي.وقال جيف موريل السكرتير الصحفي للبنتاغون ان عدد الجنود الامريكيين في العراق من المتوقع أن ينخفض الي 91 ألفا بحلول نهاية ايار من حوالي 94 ألفا الان ثم سيهبط بشكل حاد ليصل الي مستوى مستهدف قدره 50 ألفا في الاول من ايلول، مضيفا انه لا يعتقد ان وتيرة الانسحاب في شهر ايار تغيرت بسبب الاحداث التي وقعت مؤخرا في العراق. لكنه اضاف ان قائد القوات الامريكية في العراق لديه بعض المرونة مادام انه يتقيد بموعد الاول من سبتمبر ايلول. فيما قالت وكالة أسوشيتدبرس نقلا عن مسؤولين أميركيين في بغداد وأحد كبار المسؤولين العسكريين في وزارة الدفاع الأميركية قولهم إن دواعي القلق إزاء أحداث العنف الناجمة عن الاضطرابات السياسية أرغمت القادة العسكريين الأميركيين على إعادة النظر في سرعة تنفيذ عملية كبيرة لسحب قواتهم من العراق. ونقلت الوكالة عن مسؤول عسكري كبير في البنتاغون قوله إنه تم مؤخرا إعادة التركيز مرة أخرى على العراق وأخذ جميع الخيارات بعين الاعتبار، بما فيها بطء عملية الانسحاب وأن تتم عملية سحب القوات في أفضل طريقة ممكنة وعدم تقييدها بجدول زمني محدد. ولم يشأ أولئك المسؤولون الإفصاح عن هوياتهم بسبب حساسية الموضوع. وقد وصف نائب قائد القوات الأميركية في العراق البريغادير جنرال رالف بيكر الهجمات التي هزت العراق الاثنين بأنها دعوة لليقظة في إشارة إلى أداء القوات الأمنية العراقية. وحث بيكر في مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز تلك القوات على العمل بجد وعدم الاسترخاء اعتمادا على نجاحاتهم الأمنية في الآونة الأخيرة.من جانب اخر دعا عضوا لجنة الأمن والدفاع البرلمانية المنتهية ولايتها القوات الأميركية إلى تعزيز صفوف القوات العراقية قبل انسحابها الكلي من العراق، وقال برواري (للوكالة الإخبارية للأنباء) امس الأربعاء: يجب على القوات الأميركية إكمال التدريبات وتعزيز صفوف القوات العراقية بالاسلحة المتطورة قبل انسحابها من العراق.وكشف برواري عن وجود لجنة مشكلة مابين القوات الاميركية والعراقية وبرئاسة الجنرال رايموند أوديرنو ووزير الدفاع عبد القادر العبيدي حسب الفقرة 27 من الاتفاقية الأمنية المبرمة مع

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملاحق المدى

مقالات ذات صلة

16-04-2024

معلومات تنسف أحلام الفصائل: بايدن يفكر بزيادة قواته في العراق

 بغداد/ تميم الحسن في ظل ظروف متوترة في المنطقة، ألتقى رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني لأول مرة، بالرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الابيض، معربا عن امله بالانتقال من العلاقة العسكرية إلى الشراكة الكاملة مع الولايات المتحدة. وأكد السوداني، بعد لقائه ببايدن، مساء أمس الاثنين، بعد أكثـر من 40 ساعة على وصوله واشنطن، على […]
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram