بغداد / المدى
أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس الثلاثاء، عن مقتل آمري لواء وفوج بقصف تركي في منطقة سيدكان. وذكرت الخلية في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، ان "اعتداء تركيا سافرا مِن خلال طائرة مسيرة استهدفت عجلة عسكرية لحرس الحدود في منطقة سيدكان". وأضافت أن "القصف تسبب باستشهاد آمر اللواء الثاني حرس حدود المنطقة الاولى وآمر الفوج الثالث/ اللواء الثاني وسائق العجلة".
وكانت وسائل اعلام قد اعلنت قصف طائرة مسيرة تركية، أمس الثلاثاء، اجتماعا في أربيل، ضم مسؤولين من حرس الحدود وحزب العمال الكردستاني.
وفي وقت سابق من يوم أمس، افاد مسؤول محلي كردي بمقتل قائد قوات حرس الحدود في القصف.
ووفق شبكة رووداو الإعلامية، فإن الاجتماع كان يعقد في منطقة برادوست او سيدكان الحدودية مع تركيا.
وحتى ساعة اعداد التقرير لم يصدر أي بيان رسمي عن الطرفين حول الخسائر البشرية أو طبيعة الاجتماع، فيما تداولت بعض الحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي أنباء عن وفيات بين صفوف حرس الحدود العراقي.
وتنفذ المقاتلات التركية هجمات صاروخية تستهدف جبل سنجار ومناطق اخرى في دهوك، كما تتوغل قواتها العسكرية داخل الاراضي العراقية بحجة ملاحقة حزب العمال الكردستاني منذ أكثر من شهرين. وسلمت وزارة الخارجية السفير التركي في بغداد فاتح يلدز مذكرتي احتجاج في منتصف حزيران الماضي بسبب قصف مواقع عراقية وتوغل جنود بلاده بحجة ملاحقة حزب العمال الكردستاني. وكشف مسؤولون عراقيون، مطلع شهر تموز الماضي، عن قيام القوات الامنية بتعزيز وانشاء مواقع دفاعية لها على امتداد الحدود مع تركيا وذلك لمنع قوات تركية من التوغل اكثر داخل الاراضي العراقية في وقت تستمر فيه انقرة باستهداف مواقع حزب العمال الكردستاني شمالي العراق .
مسؤولون أمنيون قالوا إن انقرة اقدمت على تأسيس ما لا يقل عن 12 موقعا دفاعيا داخل الاراضي العراقية كجزء من حملة عسكرية لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني والحاق الهزيمة بهم، حيث تدعي تركيا انهم يتخذون مواقع في شمالي العراق ملاذا آمنا لهم.