متحدث: زيارة واشنطن ستبحث المجالات الأمنية والاقتصادية والصحية

متحدث: زيارة واشنطن ستبحث المجالات الأمنية والاقتصادية والصحية

 بغداد / المدى

أعلن احمد ملا طلال، المتحدث باسم رئيس مجلس الوزراء، أمس الاثنين، عن لقاء مرتقب بين وزير الخارجية ونظيره الأميركي.

وذكر ملا طلال، في مؤتمر صحفي، ان "وفدا برئاسة وزير الخارجية فؤاد حسين سيلتقي بنظيره الأميركي"، مبينًا ان "الوفد سيناقش إجراء المرحلة الثانية من الحوار الستراتيجي".

واضاف ان "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يؤكد ضرورة امتلاك الشجاعة لمحاربة البيروقراطية"، موضحًا ان "مجلس الوزراء قرر إطلاق الوثائق لخريجي الكليات الطبية".

وزاد ملا طلال بالقول، إن "زيارة رئيس الوزراء لواشنطن ستبحث المجال الأمني والاقتصادي والصحي والطاقة". وأكد أن "موازنة 2021 ستخصص جزءًا كبيرًا من درجات الحذف والاستحداث لحملة الشهادات العليا".

ولفت الى أن "مجلس الوزراء أقر توحيد ساحتي التعرفة الكمركية بميناء أم قصر وتسميتها بساحة الترحيب الكبرى".

وشدد ملا طلال على أن "الحكومة مستعدة لإجراء الانتخابات وقادرة على إجرائها في الموعد المحدد"، مبينًا ان "المرحلة الثانية من الحوار الستراتيجي ليست الأخيرة وستكون هنالك جولات أخرى". واشار الى ان "مفردات البطاقة التموينية لا تليق بالمواطن العراقي وهنالك رؤية تتم دراستها".

وبشأن التجنيد الالزامي قال ملا طلال انه "لا حديث داخل أروقة مجلس الوزراء بشأن قانون التجنيد الإلزامي".

وبين ملا طلال ان "نهج الحكومة دعم استقرار المنطقة وعدم الدخول بسياسة المحاور"، لافتًا الى ان "الكاظمي سيتوجه بعد زيارة واشنطن إلى الأردن". وكشف ملا طلال ان "مجلس الوزراء قرر منح وزارة الكهرباء صلاحيات التنفيذ المباشر".

وتعليقًا على زيارة الولايات المتحدة، قال الخبير العسكري والستراتيجي أحمد الشريفي: "المرحلة القادمة ستكون أكثر تعقيدا، فهناك ضغوط على الكاظمي من أجل جدولة الانسحاب الأمريكي من العراق، وقد تشكل هذه الضغوط عائقا أمام إتمام عملية الحوار مع واشنطن."

وتابع الشريفي بالقول "الولايات المتحدة ماضية باتجاه إعادة الانتشار وفق ستراتيجية معينة، وقد ينهار الحوار بين واشنطن وبغداد، عندها ستجد الإدارة الأمريكية بديلا عن السيد الكاظمي في حكومة طوارئ".

وأضاف الشريفي قائلا "الولايات المتحدة لن تتخلى عن العراق تحت أي ضغوط، والتي بدأت بصواريخ الكاتيوشا وقد تنتهي باشتباك عسكري مباشر، لذلك تقوم الولايات المتحدة برفع قدراتها القتالية في العراق".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top