المشاهير في الغرب والشرق صنفان، الأول يتبرع من ماله الخاص إلى جانب تضامنه مع الحملات الخيرية والإنسانية المحلية والعالمية بحثّ الملايين من متابعيهم للتبرع، والثاني يتضامن بالكلام وتقديم أغاني سريعة الإنجاز لا تسمن ولا تغني عن جوع، ولا تقدم خبزًا ولا دواءً ولا إيواء للأسر المحتاجة والمشردة أو منح مالية جامعية يحتاجها الطلاب الفقراء الذين زادت أعدادهم بزمن كورونا في الدول العربية وحول العالم. وبحسب "رويترز" وموقع "بي بي سي" البريطاني، تبرعت المغنية الأمريكية تايلور سويفت بأكثر من 23 ألف جنيه استرليني (30 ألف دولار) لطالبة برتغالية تعيش في بريطانيا بعد أن اكتشفت صفحة على الإنترنت تسعى للحصول على تبرعات لمساعدتها في تمويل الحصول على درجة جامعية في الرياضيات، ولم تنجح هذه الطالبة البرتغالية سوى في جمع أقل من ثلث المبلغ الذي تحتاجه حقًا حتى عرفت المغنية الأمريكية الشهيرة تايلور سويفت المعروفة بأعمالها الخيرية الكثيرة وكرمها مع الفقراء والمحتاجين ومعجبيها بقصة الطالبة الفقيرة فيتوريا ماريو، فقدمت لها بقية المبلغ الذي تحتاجه لمتابعة دراستها الجامعية في بريطانيا.