وقال رئيس جمعية ألق الثّقافية البتي نظمت المسابقة الروائي التونسي فتحي بن معمر إن هذه المسابقة التي تأجل الاعلان عنها أشهراً عديدة بسبب جائحة كورونا أقيمت مؤخراً وتم بثها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي دون حضور الفائزين العرب بسبب قضايا السفر وأضاف أن حفلاً بهيجاً أُقيم بمركز الفنون والثّقافة والآداب بضاحية باردو بتونس العاصمة من أجل الاعلان الرسمي عن الفائزين من بين52 رواية شارك 38 روائياً و12 روائيّة من عشرة بلدان عربيّة حيث شاركت 16 رواية من تونس و16 رواية من مصر، في حين بلغ عدد الرّوايات المشاركة من الجزائر سبع روايات مقابل خمس مشاركات من المغرب و مشاركتان من العراق وسوريا بينما استقبلت الجمعية مشاركة واحدة من دولة فلسطين ومن السودان ومن البحيرين ومن التّشاد. ويقول بن معمر إن الرّوايات المشاركة قدمت إلى لجنة التحكيم عارية من أسماء أصحابها أو من كلّ ما من شأنه أن يشير إلى أشخاصهم أو بلدانهم. وقد اشتغلت اللّجنة المتكوّنة من الدّكاترة محمّد القاضي رئيساً ومحمّد لخبو عضواً وجليلة طريطر عضواً، خلال خمسة أشهر ثمّ قدّمت إلى اللجنة المشرفة على الجائزة نتائج مداولاتها. وبعد مقابلة الرّوايات الفائزة بقائمة المشاركين تمّ التصريح الرّسمي بالنتائج وتقديم تقرير اللجنة إلى الجمعية. ثمّ باشرت الجمعية مباشرة عملية طبع الرّوايات.. 

وذكر أن الحفل تضمن إعلان الفائزين وهم كل محمّد محمّد مستجاب من مصر فاز بالجائزة الأولى عن روايته "قمر تعابثه بنات الحور" وعلي لفتة سعيد من العراق فاز بالجائزة الثانيّة عن روايته "حبّ عتيق" فيما فاز ثلاثة روائيين من تونس بالجوائز الثلاثة الأخرى وهم كل من المنوبي زيّود روايته "رسائل مهملة" وصفية قم عن روايتها "رجل الضفّتين" وأيضاً حسان السالمي عن روايته "الطّيف" وذكر أن القنصل العراقي تسلم درع الفوز نيابة عن الروائي العراقي علي لفته سعيد وتسلم ممثل السفارة المصرية درع الفائز بالجائزة الأولى