عمليات بغداد: لأسباب مالية تريثنا ببناء سور العاصمة الأمني

عمليات بغداد: لأسباب مالية تريثنا ببناء سور العاصمة الأمني

بغداد/ وكالاتكشفت قيادة عمليات بغداد، عن صدور أوامر رسمية للتريث في تنفيذ سور بغداد الأمني لأسباب وصفتها بالمالية، مؤكدة في الوقت ذاته انجازها 75% من نقاط التفتيش النموذجية على مداخل العاصمة بغداد.وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في حديث لـ\"السومرية نيوز\"إن\"قيادة عمليات بغداد تلقت توجيها رسميا من اجل التريث في بناء سور بغداد الأمني

 بسبب عدم تخصيص الأموال اللازمة لانجازه\"، مبينا أن\"السور سيتم إنشاؤه بتمويل من مجلس ومحافظة بغداد، إضافة إلى أمانة بغداد\".من جانبه اعتبر عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان المنتهية ولايته النائب عادل برواري ان\"بناء سور بغداد يأتي كرد فعل لتصاعد اعمال العنف والتفجيرات في بغداد بعد الفراغ الأمني والسياسي الذي يحدثه فشل الفرقاء السياسيين في الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة\"بحسب قوله.وقال برواري بحسب راديو (نوا) ان\"فكرة انشاء سور بغداد طرحت منذ عام 2007 من قبل لجنة الأمن والدفاع الا انه لم يتم الأخذ بها من قبل الأجهزة الأمنية\"، مشيراً الى ان\"انشاء السور حول العاصمة سيعزز الأمن والاستقرار داخلها\".وكان اللواء قاسم عطا ذكر في حديث سابق لـ\"السومرية نيوز\"، أن\"محافظة بغداد بدأت بإنشاء سور بغداد الأمني الذي سيحيط بالعاصمة ويفصلها عن المحافظات المجاورة\"، مبينا أن\"السور سيتكون من سياج كونكريتي وخنادق في المناطق الزراعية، وستكون المداخل الرئيسة للعاصمة عبر ثماني نقاط تفتيش نموذجية وأجهزة مراقبة وتصوير بري وجوي، كما سيحوي على منظومة اتصال حديثة في كل نقطة من نقاط التفتيش.وأضاف عطا أن\"العمل ببناء السور والخنادق ونصب أجهزة المراقبة سيستغرق وقتا طويلا\"، عازيا السبب إلى\"عدم وجود الأموال الكافية لانجاز المشروع حتى الآن\"، بحسب قوله. وأشار الناطق باسم عميات بغداد إلى أن\"مراحل الانجاز في نقاط التفتيش النموذجية التي يتم انجازها حاليا عند مداخل العاصمة بغداد والتي تعتبر جزءاً من السور وصلت إلى 75 %\"، لافتا إلى أن\"تلك النقاط توزعت في قضاء المحمودية جنوب بغداد وعلى الطريق باتجاه محافظات الانبار وديالى والموصل\".وتابع عطا أن\"الأجهزة الأمنية أنجزت وضمن خطة بناء السور إغلاق جميع الطرق النيسمية المؤدية إلى العاصمة بغداد والاكتفاء بالطرق السريعة لمرور السيارات من خارج بغداد إلى داخلها\"، بحسب قوله.  ويدار الملف الأمني في العاصمة العراقية بغداد من قبل قيادة عمليات بغداد التي يرأسها حاليا الفريق احمد هاشم عودة ويشرف عليها بشكل مباشر مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة فاروق الاعرجي، وتنتشر في العاصمة بغداد أربع فرق من الجيش العراقي هي السادسة والتاسعة والحادية عشر والسابعة عشر، كما تتوجد فيها عدد من فرق الشرطة الوطنية هي الأولى والثانية والثالثة.يذكر أن مناطق العراق قد شهدت في العاشر من شهر ايار الحالي تصعيدا أمنيا غير مسبوق، إذ طالت تفجيرات منسقة محافظات مثل البصرة وواسط لم تشهد أعمالا مماثلة منذ نحو ثلاث سنوات. وأسفرت التفجيرات التي طالت أيضا محافظات بغداد والانبار والموصل وبابل عن استشهاد وإصابة ما لا يقل عن 600 شخص بحسب ما أكدته مصادر أمنية وصحية.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top