نعت الاوساط الفنية والثقافية رحيل الباحث الموسيقي والكاتب يحيى ادريس، وقالت وزارة الثقافة في بيان لها: لقد كان الراحل من الأعلام البارزين في المجال الموسيقي، وله بصماتٌ واضحةٌ في هذا الإطار فضلًا عن ممارسة النشاط التلفزيوني، والنقد الفني وكان من أهم برامجه برنامج (سهرة مع المقام العراقي) و(سهرة تراثية) في المتحف البغدادي الذي نال استحسان المشاهدين، واقترح في إحدى الحلقات تأسيس بيتٍ للمقام العراقي، وقد أُخذ بمقترحه، وتبنت وزارة الثقافة تأسيس بيت المقام العراقي في منطقة السنك جوار معهد الدراسات الموسيقية، وافتتح في سنة 1987 ، فيما جاء في نعي نقابة الفنانين ان الراحل ان "إدريس توفي في منزله في العاصمة بغداد بعد معاناة مع الأمراض". يذكر أن الراحل من مواليد الموصل سنة 1945، أنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في أربيل، وحصل على شهادة البكالوريوس من قسم اللغة العربية من الجامعة المستنصرية، حصل على الماجستير من معهد البحوث والدراسات التابعة إلى جامعة الدول العربية 1985م، كما له نشاطاتٌ ثقافيةٌ وأدبيةٌ، فقد أصدر مجموعةً قصصيةً بعنوان (حفر ودموع) سنة1966 ورئيس قسم الموسيقى في مجلة الإذاعة والتلفزيون ومجلة (فنون). واختص بكتابة دراسات التراث الغنائي وبالتحديد المقام العراقي من 1974 كما عمل معاونا في معهد الفنون الجميلة ثم أستاذًا لمادة المسرح العربي.
اترك تعليقك