تبلغ 22 % .. إيران تحافظ على حصتها التصديرية بالسوق العراقية

تبلغ 22 % .. إيران تحافظ على حصتها التصديرية بالسوق العراقية

متابعة/ المدى

أعلن عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الايرانية العراقية المشتركة، حميد حسيني، امس الاثنين، (21 أيلول 2020)، أن إيران حافظت على حصتها التصديرية بنسبة 22 بالمائة في السوق العراقية، مشيراً إلى أن الصادرات وبعد إعادة فتح المعابر ستشهد "زيادة حتمية".

حسيني أشار لقرار منع العراق توريد منتجات زراعية ايرانية، بالقول إن قرار المنع "مرحلي الطابع" والحكومة العراقية تصدره بحسب ظروف الانتاج المحلي سيما بالمجال الزراعي، وفقاً لوكالة فارس.

يذكر أن العراق قرر مع بدء انتشار فايروس كورونا غلق منافذه الحدودية، باستثناء التبادلات التجارية، واستيراد السلع والبضائع الضرورية، لكنه عاود الاستيراد من إيران مؤخراً وبوتيرة متصاعدة.

حسيني، استدرك أن قرار المنع لا يسري في كمارك إقليم كردستان، مبيناً أن احصائيات الشهور الخمسة (20 آذار - 20 آب 2020) تشير إلى أن وضعية الصادرات لهذا البلد "جيدة" ومن المتوقع تحسنها حتى 20 آذار 2021.

يذكر أن حاكم مدينة دشت آزادكان بمحافظة خوزستان الإيرانية، حمید سیلاوي، أعلن امس الاثنين، (21 أيلول 2020) زیادة الطاقة التصديرية لمعبر جذابة الحدودي مع العراق، (يقابله معبر الشيب)، من 20 شاحنة إلى أكثر من 200 شاحنة يومياً.

سيلاوي أوضح أن العراق كان قد وافق فی وقت سابق علی نشاط المنفذ تجاریاً یومین في الاسبوع، وأخیراً تقرر أن يجري نشاط المنفذ تجاریاً علی مدار الاسبوع، مما ساهم في زيادة حجم الصادرات عبر هذا المنفذ، مبيناً أن الامكانيات باتت متوفرة لزيادة الطاقة التصديرية عبر المنفذ إلى أكثر من 600 شاحنة يومياً، حسب وكالة ارنا.

يشار إلى أن المدير العام لمنظمة التجارة والتنمية الإيرانية حميد زادبوم، سبق أن أعلن عن الاستعداد لمنح التجار ورجال الأعمال العراقيين تسهيلات لجذبهم. 

سيلاوي أشار إلى غلق معبر جذابة التجاري بعد تفشي فايروس كورونا قبل نحو 7 أشهر، مردفاً أنه وفي ضوء حاجة المنطقة لصادرات السلع فقد أجريت دراسات ومشاورات مستمرة، أثمرت عن موافقة الحكومة العراقية على إعادة فتح هذا المعبر بدءاً من شهر آب الماضي، ويستمر حتى يومنا هذا، مع الالتزام بالتوصيات الصحية المتعلقة بالوقاية من فايروس كورونا.

يذكر أنه تم خلال العام الماضي تصدير ما قيمته 700 مليون دولار من السلع غير النفطية، وغالبيتها من الاسمنت والألبان والأجهزة المنزلية، من معبر جذابة إلى العراق.

وكان مدير إدارة الصناعة والتعدين والتجارة في مدينة مهران بمحافظة ايلام الإيرانية، فرزاد مرادي، ذكر، يوم الأحد، (20 أيلول 2020)، أن الحركة المرورية للشاحنات العراقية المحملة بسلع الصادرات الايرانية والتي كانت متوقفة اثر مشكلة طرأت في معبر زرباطية الحدودي العراقي، عادت إلى طبيعتها.

مرادي أوضح أن 200 شاحنة عراقية محملة بالسلع الايرانية اضطرت إلى التوقف بمنفذ مهران الدولي من جراء عطل في جهاز الاشعة السينية لدى معبر زرباطية، لكن بعد متابعة المسؤولين المعنيين في مهران ومشاورات المستشار التجاري الايراني في بغداد، أزيلت هذه المشكلة حالياً.

وأعلنت وزارة الزراعة في بيان تلقت المدى نسخة منه "منع استيراد (21) منتج ومحصول زراعي نباتي وحيواني من كافة المنافذ الحدودية نظرا لوفرتها في الاسواق المحلية ووفقا للروزنامة الزراعية التي وضعتها الوزارة".

وأضاف البيان انه "وإشارة الى كتاب الوزارة وقراري لجنة الشؤون الاقتصادية فأن قائمة المنتجات الزراعية النباتية الممنوعة من الاستيراد تشمل (الخيار، الباذنجان، اللهانة، القرنابيط، الجزر، النبق، البطاطا، الخس، الثوم، الشجر، الفلفل، التمور، الطماطة، الشلغم، الشوندر، العسل، والباقلاء الخضراء)، فيما تتضمن المنتجات الحيوانية الممنوعة من الاستيراد كل من (بيض المائدة، الدجاج الحي، الدجاج المجزور الكامل، والاسماك البحرية والنهرية المجمدة والمبردة)".

وأكدت الزراعة على، ان "قرار المنع يأتي استنادا الى ما جاء في قراري لجنة الشؤون الاقتصادية والتي نصت على (منع دخول السلع المشمولة بالمنع وفق الروزنامة الزراعية من جميع المنافذ الحدودية بانواعها كافة بغض النظر عن تاريخ نفاذية اجازة الاستيراد من عدمه وعلى وزارة الزراعة الاعلان عن ذلك قبل اسبوع من يوم التنفيذ، ومنح مدة 10 أيام بعد اصدار كتاب المنع للمستوردين الحاصلين على موافقة مسبقة والذين قاموا بادخال جزء من الارسالية وذلك لمنحهم الوقت الكافي لاستكمال ما تبقى من الارسالية)" .

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top