وقال عضو مجلس المفوضين في المفوضية سعد الراوي أن\"المفوضية العليا للانتخابات قد تتسلم خلال اليومين المقبلين المرشحين للمقاعد التعويضية لكتل التحالف الكردستاني والائتلاف الوطني العراقي،والقائمة العراقية\"،مؤكدا أن\"قائمة إئتلاف دولة القانون هي الوحيدة التي ارسلت مرشحيها للمقاعد التعويضية\". وأوضح الراوي بحسب وكالة كردستان للانباء(آكانيوز) امس أن\"الكتل السياسية رفضت الاعتماد على القانون الجديد لاختيار المرشحين للمقاعد التعويضية\"،مبينا أن\"الكتل لجأت الى الاعتماد على القانون القديم في اختيار المرشحين للمقاعد التعويضية\".وأضاف عضو مجلس المفوضين أنه\"وفقا للقانون الجديد فإن الكتل السياسية ملزمة بأختيار أفضل الخاسرين في القائمة من الذين حصلوا على اعلى الاصوات ولم يتم فوزهم في الانتخابات\".وكانت قوائم الائتلاف الوطني العراقي وإئتلاف دولة القانون والعراقية حصلت كل منها على مقعدين تعويضيين فيما حصلت قائمة التحالف الكردستاني على مقعد تعويضي واحد.فيما قال المتحدث باسم المفوضية قاسم العبودي أن عملية إعادة العد والفرز التي أجريت الى حد يوم الجمعة الماضية لم تثبت وجود أي تلاعب أو تزوير في أية محطة من المحطات التي جرت عليها تلك العملية.واوضح العبودي في تصريحات صحفية إن اللجان العاملة في المفوضية بذلت جهودا لإنجاح مهامها وبشكل حيادي ونزيه في عملية العد والفرز بناء على الشكاوى المقدمة من بعض الكتل السياسية، مضيفا أن المفوضية أنهت العمل على 200 شكوى حيث تم ردها لعدم ورود أي أدلة على صحة تلك الشكاوى.ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقي عن العبودي قوله، إن المفوضية نظرت في إعادة عملية العد والفرز في 11298 محطة انتخابية في بغداد، مشيرا الى أن عملية إدخال النتائج إلكترونيا ستعلن يوم غد الاثنين. وتابع الناطق باسم المفوضية: ان النتائج التي ستعلنها المفوضية قابلة للطعن من قبل أي من الكيانات السياسية خلال مدة ثلاثة أيام وفقا لقانون المفوضية، مؤكدا ان العملية جرت بشفافية عالية لأنها حظيت بحضور ممثلي الكيانات السياسية ومراقبين دوليين فضلا عن وسائل الإعلام المختلفة، مشيرا الى أن المفوضية قد أجرت تلك العملية في أكبر دائرة انتخابية في العراق وهي دائرة بغداد.وبدأت قبل اسبوعين اجراءات لاعادة العد والفرز لنتائج محافظة بغداد على خلفية طعن\"ائتلاف دولة القانون\"بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي بنتائج الانتخابات وفيما قررت المحكمة القضائية الانتخابية على مفوضية الانتخابات باعادة العد والفرز في بغداد الا انها ردت طعنا ثانيا لـ\"ائتلاف دولة القانون\"حول طريقة اعادة العد والفرز التي قامت بها مفوضية الانتخابات.الى ذلك اكد رئيس الوزراء رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ان اعادة العد والفرز كانت من اجل تأكيد مصداقية الانتخابات وتعزيز الثقة بها لدى الناخبين، مؤكدا ان العراقيين سيتغلبون على خلافاتهم ويتمكنوا من تشكيل الحكومة بأقرب وقت.واوضح المالكي خلال استقباله الامين العام المساعد لجامعة الدولة العربية ورئيس فريق الجامعة العربية في الاشراف على انتخابات مجلس النواب السفير محمد الخمليشي على الدور البناء للجامعة العربية، مشيرا الى ان العراق يرحب بأي دور ايجابي وداعم للعراقيين.وفي سياق الانتخابات اكد رئيس المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم ان انتهاء العد والفرز اليدوي من قبل المفوضية المستقلة للانتخابات سيفتح الطريق لمصادقة سريعة من المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات وسيسهل عملية انعقاد مجلس النواب في اقرب وقت ممكن مما سيضع البلاد على المسارات الصحيحة ضمن الاسقف الزمنية.واشار خلال الزيارة التي قام بها لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى الحاجة الى تبادل وجهات النظر بين الاطراف السياسية والقوائم الفائزة وان يجلسوا على طاولة واحدة بأسرع وقت ممكن ليتحاوروا ويوحدوا رؤاهم وان تأخذ المبادرات لتشكيل الحكومة وتيرة متسارعة، هذه السرعة وهذا التفاني سيسهل الى حد كبير تنظيم شؤون البلاد بالشكل الذي يتناسب وينسجم مع طموحات العراقيين. وحول اللقاءات المستمرة التي يجريها الحكيم قال: لاشك ان الاتصالات التي نجريها بين تحالف الوطني ودولة القانون مع القائمة العراقية ومع الائتلاف الكردستاني هي اتصالات مثمرة ومهمة ومعمقة وقد قلنا دوما اننا تواقون لحكومة الشراكة الوطنية هذه الشراكة تتطلب مثل هذه الاتصالات والتقارب في وجهات النظر واطلاع بعضنا على تصورات البعض الاخر فيما يرتبط بمسار عقد البرلمان وتشكيل الحكومة واتخاذ الخطوات المطلوبة وصياغة البرنامج الحكومي المقبل على هذه الخلفية تتم هذه اللقاءات وهذه المشاورات. من جهتها اعلنت شبكة\"شمس\"، المعنية بمراقبة الانتخابات عن أن عملية العد والفرز اليدويين في