ماس القيسي
استُبعدت من دراستها في سنتها الجامعية الاولى نتيجة نشرها لإحدى المقالات، فكانت تلك الحادثة بمثابة مطب تعرضت له اثناء مسيرتها الأدبية، في حياة لم تكن جسورها سهلة وفق تعبيرها، القاصة والروائية سافرة جميل حافظ حلت ضيفة لدينا في (المدى) لتحدثنا عن حكايتها مع الادب.
1. كيف بدأت حكايتك؟
والدتي (رحمها الله) التي كانت تفتح الباب علينا وتقول لنا اقرأوا... والله لو كنت أعرف أقرأ لقرأت جميع الكتب في مكتبات بغداد.
2. من هو ملهمك؟
القراءة الخلدونية وتعلمي كتابة دار دور التي نجحت فيها من الصف الاول أ الى الصف الاول ب وحينما بكت صديقتي وهي تقول ليس لدينا دار! وبكينا معها ونحن أطفال.
3. متى ولد اول مؤلف بكلماتك؟
في الصف الثاني متوسط لم يكن مؤلفا بل قصة في الجريدة.
4. كيف دربتك الحياة؟
خلال حوادثها الجميلة أحيانًا والمأساوية في أغلب الأحيان.
5. دور المطبات في نجاحك؟
علمتني المنتديات الثقافية للذين أتعامل معهم، وإحدى المطبات نشرتها المدى مرة وهي حادثة ابعادي من الكلية لمدة شهر نتيجة إحدى المقالات في أول سنة أضع فيها قدمي في الكلية.
6. ما الفرق بين الهواية والموهبة؟
الهواية ممارسة تستهوي الانسان، بينما الموهبة تولد معه بفطرته.
7. هل العمل الأدبي احتراف ام موهبة؟
الاحتراف يؤدي الى الموهبة.
8. اول عمل نسجته حروفك؟
في الصف السادس ابتدائي.
9. عمل ترك بروحك أثرا؟
كتابة روايتي (هم ونحن والقادمون).
10. مشهد عالق في ذهنك لم تعبري عنه ادبيا بعد؟
لا عدد لها المشاهد.
11. كيف تصفين الطريق بين اول وآخر عمل؟
بالنسبة لي كلها متشابهة فالحياة كلها جهد وتقصي والجسور التي بينها ليست سهلة.
12. يقال خير جليس في الزمان كتاب ماذا تقولين انت؟
هذا الجليس الذي لا تستطيع ان تستغني عنه، رغم كل المنجزات العلمية. هذا الجليس هو مفتاح الوعي الإنساني.
13. من تذهلك اعماله؟
أحترمهم جميعًا.
14. كيف تعرفين الأديب؟
جوهرة الحياة.
15. هل ندمت يوما على تأليف عمل، ما هو، ولماذا؟
أندم لأني مُقصرة في العمل.
16. ما هو دور الأدب في الوعي الانساني؟
منذ بدأ الإنسان يعبر عن ذاته في جدران الكهوف رسم وعيه بالحقيقة.
17. هل مؤلفاتك تمتلك جواز سفر؟
دماغي المتجول هو جواز سفري.
18. الهواة الصغار ماذا تقولين لهم؟
اقرأوا ((دار دور)).
19. هل تجدين لطريقك نهاية؟
النهاية بعيدة.
20. لو لم تكوني اديبة. ماذا ستكونين؟
أنا أصلاً متجولة باحثة عن أسمى ما تجود به الحياة.
وتختم حديثها بدعوة القراء قائلة :"مكتبتي الكائنة في منزلي (شمس الامومة) ترحب بكم".
تعليقات الزوار
نوال ناجي يوسف
جزء بسيط جداً من سفر التجربة الحياتية للمناضلة الرائعة سافرة جميل حافظ