بغداد/ المدى
شهدت بغداد و9 محافظات في الوسط والجنوب تصعيدا في التظاهرات احتجاجا على رفع الخيم من ساحة التحرير ومهاجمة المحتجين في محافظتي ذي قار والبصرة.
وقال موفد (المدى) ان المحتجين عادوا الى ساحة التحرير مساء الاحد وحملوا لافتات تنتقد الحكومة لمهاجمتها المحتجين. كما شهدت منطقة الحارثية ببغداد تظاهرات مماثلة أيضا.
وفي الناصرية مركز محافظة ذي قار، رفع المحتجون لافتات تندد بالسلطات وترفض العنف ضد المحتجين.
وفي البصرة، فتحت قوات الامن الرصاص الحي على المحتجين، بحسب مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع السوشيال ميديا. وتحدث الناشطون عن سقوط جرحى بين المحتجين ايضا.
وقالت مفوضية حقوق الانسان اننا "نجدد تأكيدنا على مطالب المتظاهرين وحمايتهم وحق الاحتجاج في أي وقت". واضافت: "سجلنا اعتقالات لمتظاهرين واصابات في صفوف المحتجين وقوات الامن".
كذلك شهدت محافظات كربلاء، النجف، بابل، السماوة، ميسان، واسط، والديوانية مسيرات ترفض التعدي على المحتجين.
وفي ميسان اغتال مسلحون مجهولون الشيخ والناشط المدني عبد الناصر الطرفي وسط المحافظة رغم الاجراءات الامنية المشددة.
ولم يصدر عن الحكومة تعليق ــ حتى ساعة كتابة التقريرــ إزاء القمع الذي وقع في البصرة واغتيال الناشط في ميسان.
وسبق ان سيطر جو من الإحباط على الناشطين، بعد فتح ساحة التحرير في وسط بغداد، يوم السبت، التي تحولت إلى موقع رمزي لانتفاضة تشرين.
ونشر الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، السبت، صورا يظهر فيها رفع الجرافات للكتل الخرسانية الهائلة من ساحة التحرير وجسر الجمهورية، قائلا إن ذلك تم "بالتنسيق مع أبنائنا المتظاهرين السلميين".