بغداد/ المدى
نعت النقابة الوطنية للصحفيين في العراق، يوم أمس، فقيد الأسرتين الصحفية والاكاديمية، الأستاذ الدكتور حمدان خضر السالم، الذي وافاه الأجل مساء يوم الخميس الماضي، إثر إنتكاسة صحية مفاجئة، عن عمر ناهز الـ 61 عامًا.
عمل السالم في العديد من الصحف المحلية والمؤسسات الإعلامية. فضلاً عن تفرده بتدريس مادة مناهج البحث العلمي في اختصاص الإعلام. وإشرافه على عدد غير قليل من رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه في اختصاص الصحافة. وكرّس الفقيد الجانب الأكبر من حياته لإكمال مسيرته العلمية، إذ حصل على شهادة الماجستير، ثم درجة الدكتوراه في عام 2000، فضلًا عن نيله لقب الاستاذية، وهو أعلى لقب علمي أكاديمي.
وتتلمذ على يد الدكتور السالم في كلية الإعلام ـ جامعة بغداد، عدد من الصحفيين العاملين في الوسط الاعلامي العراقي؛ نظرًا لما يتوافر عليه من خبرة مهنية عالية، جسدها في مجال التدريس الصحفي. وبهذا المصاب الأليم، تتقدم النقابة الوطنية للصحفيين في العراق، بخالص التعازي إلى ذوي الفقيد وطلبته وأصدقائه.