بغداد/ المدى
كشف مسؤول الثقافة في منظمة اليونسكو في العراق، برندان كسار، عن إمكانية ادراج 12 موقعًا ضمن لائحة التراث العالمي قدمتها السلطات العراقية منذ سنة 2000 ولغاية الآن، فيما اشار الى أن هناك عملية ترشيح كاملة يجب اتباعها لكل موقع ليتم قبوله في قائمة التراث العالمي، وهي مسؤولية حكومة العراق.
وبحسب كسار، فأن اللائحة للمواقع الـ12 تضم "مدينة العمادية، مستوطنة بيستانسور من العصر الحجري الحديث، وملامح تاريخية لنهر دجلة في بغداد الرصافة الممتدة من المدرسة المستنصرية الى القصر العباسي، كما تضم ايضا معبد لالش، نمرود، نيبور، مدينة الموصل القديمة، مدينة نينوى القديمة، حصن الأخيضر، موقع ذي الكفل، مقبرة وادي السلام في النجف، وواسط". وأكد مسؤول الثقافة بالمنظمة الدولة، أن "اليونسكو تدعو، على الصعيد الدولي، إلى زيادة الوعي بقضية التراث الذي نُقل بطريقة غير مشروعة من العراق"، مشيرا الى ان "اليونسكو دعمت حظر تجارة القطع الأثرية من العراق، فيما تم التنسيق مع الإنتربول ومنظمة الجمارك العالمية بشأن مساعدة العراق في إعادة آثاره المهربة في الخارج". وبشأن خطط ودعم اليونسكو لاعمار المناطق الأثرية في العراق، أكد كسار، أن "اليونسكو تدعم جهود السلطات العراقية للحفاظ على المواقع الأثرية والحفاظ على المباني المهمة، اذ تقوم اليونسكو حاليًا بمساعدة العراق في مشاريع الحفاظ على المواقع في قلعة أربيل وتأهيل قناة العشار في البصرة". وأضاف، "في محافظة نينوى، لدينا نشاطات (مبادرة الموصل)، بما في ذلك إعادة بناء المنازل والمساجد والكنائس التي تضررت نتيجة الحرب على الإرهاب". ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة أو ما يعرف اختصارًا بالـيونسكو (موقع تراث عالمي)، هي وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة تأسست عام 1945. ترأسها حاليًا الفرنسية أودري أزولاي بعد فوزها في الانتخابات التي أجريت عام 2017 ، حيث حصلت على 30 صوتًا متقدمة بذلك على المرشح القطري حمد بن عبد العزيز الكواري بفارق صوتين. هدف المنظمة الرئيس هو المساهمة بإحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة لإحلال الاحترام العالمي للعدالة ولسيادة القانون ولحقوق الإنسان ومبادئ الحرية الأساسية.
اترك تعليقك