نادي المدى للقراءة في أربيل يحتفل بذكرى تأسيسه

نادي المدى للقراءة في أربيل يحتفل بذكرى تأسيسه

 متابعة/ المدى

ست سنوات متتالية دون توقف تضمنت العديد من النشاطات الثقافية المضافة الى مناقشات الكتب، التي وصلت الى اكثر من مئة كتاب حيث كان نادي المدى للقراءة في اربيل يشكل علامة ثقافية، النادي الذي يحتفل بذكرى تأسيسه السادسة والتي صادفت الرابع والعشرين من الشهر الجاري حيث عقدت اولى جلساته في 24/11/2014 كأول ناد محترف في العراق أسسه سنة 2014 نخبة من الشباب السوريين والعراقيين عربا وكردا نازحين ولاجئين برعاية كاملة من مؤسسة المدى راعية الثقافة والشباب، بدأت المسيرة بالحفر في الصخر بسبب الاوضاع المعيشية التي كان هؤلاء الشباب يعانون منها الا انهم سرعان ما تجاوزوها بكل اصرار خالقين مساحة ثقافية اجتماعية لم يسبق لها مثيل في اقليم كردستان، اتسع النادي وانتشرت فكرته مع مرور الوقت وقلب كل صفحة كتاب وضم في مجموعته أعدادا كبيرة من القراء ذوي الثقافات المتعددة والجنسيات المختلفة حتى الاجنبية منها، والتي تجاوزت المئة جلسة واستطاع النادي في أربيل الدخول أيضا الى مخيمات اللاجئين أولا كفكرة وثانيا كحدث واقعي عبر التعاون مع معهد غوته الالماني والمساهمة في حضور الشباب من المخيم الى النادي وتوفيرالكتب المقررة للمناقشة لهم حيث اصبح العديد منهم الآن أعضاء رسميين في النادي، أغلب الكتب التي نوقشت في النادي كانت من نصيب الأدب، تقريبا نصف الكتب، والباقي وزعت بين الفلسفة والدراسات النفسية والاجتماعية والسياسية من اصدارات دور نشر مختلفة، قراءة حوالي 70 عملا مترجما من الاعمال العالمية المهمة و 30 كتابا لمؤلفين عرب باستضافة حوالي 40 شخصية مثقفة واكاديمية في العراق لتقديم الجلسات والمشاركة سنويا في معرض أربيل الدولي للكتاب في خمس مناسبات متتالية بتقديم جلسات مناقشة مع ضيوف وزوار، نادي المدى للقراءة بأربيل ليس فقط قصة ثقافية واجتماعية بل انسانية قبل كل شيء، قصة مفتوحة ككتاب يروى أبدا للجميع..

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top