بغداد/ المدى
أوضح الخبير النفطي، حمزة الجواهري، أن سعر النفط العراقي الذي من المقرر أن يباع بالدفع المسبق سيتم تخمينه يوم توقيع العقد، لكن سيؤخذ بسعر النفط في يوم التحميل أو الشحن، مبينًا أن كمية النفط المطروحة للبيع بالدفع المسبق لا تتجاوز 5% من صادرات العراق.
وقال الجواهري انه "يتم تخمين سعر النفط يوم توقيع العقد، على أساس شهري أو لبضعة أشهر، 40 دولارًا مثلًا. لكن في يوم الشراء، أو يوم التحميل، سواء أكان بعد سنة أو بعد سنة ونصف السنة، لو كان السعر أعلى، 60 دولارًا مثلًا، عندها سيدفع المشتري الفرق للعراق، أما إن كان السعر أقل، 30 دولارًا مثلًا، فإن العراق يدفع الفرق على شكل نفط وليس على شكل نقد". وعن تأثير الكميات التي طرحها العراق للبيع بطريقة الدفع المسبق، قال الخبير النفطي، حمزة الجواهري، إن الكمية هي "48 مليون برميل في السنة، وهذا لا يتجاوز 5% من صادرات العراق، وبالتالي هذه العقود صغيرة جدًا ومخصصة فقط للمصافي التي تستخدم الخام". وحول شكل تزويد الجهات التي تشتري النفط من العراق بهذه الطريقة، أشار الجواهري إلى أنه "يتم تزويد المصافي بالنفط في الأوقات التي تطلبها هي، حسب جدول يتفق عليه من البداية". وأشار الى أن "البرلمان لا يتدخل في هذا الأمر طالما أن العراق سيتسلم الأموال، قسم منها مقدمًا في يوم توقيع العقد والقسم الآخر في يوم تسليم النفط، وطالما يؤمن ذلك رواتب الموظفين".
اترك تعليقك