تقرير... أصداء معرض العراق الدولي للكتاب بين جمهور القراء

تقرير... أصداء معرض العراق الدولي للكتاب بين جمهور القراء

 ماس القيسي

القراء هم الجمهور المستهدف بالدرجة الأولى ليكون اول الحاضرين في المحافل والمهرجانات الثقافية اذ تجمعهم ازقة المعارض بدور النشر والمكتبات والكتاب والادباء والشخصيات العامة، ما يخلق لهم فرصة أخرى للتعارف وتبادل الأفكار والآراء حول النتاج المعرفي الجديد والتطلعات المستقبلية بهذا الشأن.

وفيما يخص معرض العراق الدولي للكتاب الذي ستحتضنه ارض معرض بغداد الدولي في التاسع من كانون الأول المقبل تحت رعاية واشراف مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، حاورنا بعضا من القراء والمتابعين المهتمين بالأنشطة الثقافية، لمعرفة مدى شغفهم وتوقعاتهم وما يطمحون لنيله في المعرض. " معرض ناجح بأذن الله وحسب ما وصلني توجد أنشطة وفعاليات كثيرة وذات مستوى عال من الترتيب"، بهذه الكلمات عبر عمر عماش، طالب جامعي، ويعقب: "نتمنى ان يكون عند حسن ظن القراء والزوار وذلك بسبب تعدد دور النشر، أتمنى ان يكون التنظيم جيدا والاسعار مدعومة لان اغلب القراء موظفون وطلبة جامعات، سيكون للمعرض صدى قويا هذه السنة لان الجمهور يرتقبه بعد مدة زمنية من الانتظار نتيجة اغلاق الأنشطة بسبب كورونا". كما أكد أشرف جاسم العقيلي، على حضوره قائلا "سأحضر كعادتي فهو محفل لا يمكن تفويته. حقيقة أتوقع نجاح المعرض لرصانة المؤسسة الثقافية المسؤولة عنه وهي مؤسسة المدى الثقافية"، وعن انتشار القراءة بين الشباب يقول "الاحظ في الماضي القريب زيادة عدد القراء بين شريحة الشباب وتلك ظاهرة جميلة لأن من يقرأ فإنه يفكر بالضرورة ومن يفكر يستحيل إلى إنسان منتج"، مشيرا الى ضرورة التزام المثقفين عموما بمسؤولية تثقيف الآخرين.

يوافقه الرأي، عمر محمد، تربية رياضية جامعة بغداد، قائلا "من خلال المنشورات والمسابقات أعتقد سيكون معرضا داعما للقراءة والقراء"، ويضيف "اود ان تكون هناك فعاليات رياضية تنافسية بسيطة والجائزة كتاب أو كتابين حسب اختيار القارئ، والاهم توفير خارطة لأروقة المعرض توزع عند الدخول". " مع كل سنة، أتوقع الأفضل وكثرة العناوين" هذا ما قاله حكيم الساعدي، ويضيف "أتمنى ان تكون الأسعار رمزية لان فكرة المعرض هي عرض النتاجات الفكرية الموجودة، وضعنا المادي صعب ونريد الحصول على أكبر عدد ممكن من العناوين المطلوبة". من جانبه عبر أزهر كريم، شاعر وجامعي، عن توقه للحضور يعزو ذلك الى عنوانه بقوله "طالما هي دورة النهر الشريف مظفر فأول الحاضرين هو انا"، وعن التنبؤ بنجاح المعرض وضرورة الترويج له، يعقب قائلا: "ما ارجوه هو الحركة الجيدة ليكون لدينا معرض يذكر بالمسامع، معرض مؤثر لا حدث تحصيله غير مجد للمجتمع". " الشارع العراقي متحمس للمعرض لحرماننا منه سنة كاملة" ضرغام لؤي، متخرج من معهد تقني ويعمل شرطيا، ويضيف قائلا "المجتمع العراقي بعد المظاهرات انطلق باحثا عن ذاته بين الكتب". اما محمد مهاوي، طالب علوم سياسية ومتطوع (منظم) في المعرض، يقول متحمسا: "معرض كتاب وكل ما يتعلق بالقراءة مهم للمجتمع، ستكون هناك جملة من النشاطات من فنانين ومطربين تمت دعوتهم للمعرض كما هو معلن، سيكون المعرض عند حسن ظن الجمهور لتواجد اغلب دور النشر العراقية والعربية".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top