ماس القيسي
الكتاب هو المحور الأساس والشمس التي تدور حولها كواكب الفعاليات من فنون الموسيقى والشعر والرسم والسينما والمسرح في المهرجانات الثقافية وبالأخص بين أروقة معارض الكتب، بمختلف توجهاته الأدبية والعلمية، وعناوينه ومؤلفيه والقائمين على ترجمته عبر اللغات وطباعته ونشره ليكون في متناول الايدي..
وبهذا الشأن أجرينا استطلاعا بين جمهور القراء في الفترة التحضيرية قبيل انطلاق معرض العراق الدولي للكتاب خلال أيام، لمعرفة اهتمام وميول كل منهم وماهي المحطات التي سيتوقف عندها باحثا عن ما يستهويه من عناوين ومؤلفات.
من بين شتى المجالات الأدبية والمعارف الإنسانية التي ستحتل مكانها بين رفوف ازقة المعرض، يفضل سيف الركابي زيارة "دور النشر المختصة بالتاريخ"، ويختار احمد مقداد من المؤلفات التاريخية "مقدمة ابن خلدون"، ويذهب محمد كريم باتجاه "تاريخ الاديان وحضارات الشرق القديم" يضيف لها علم النفس، وعبد الرزاق الدلفي يحب القراءة في تاريخ العراق الحديث والكتب الاجتماعية، من جهة اخرى يستهوي زينب الزاملي "المواضيع الاجتماعية والإنسانية وحقوق المرأة وحرياتها.. وتتحمس لـ(فوق جسر الجمهورية) لشهد الراوي".
بينما تبحث ام احمد عن "الكتب التي تناولت الدراسات الأدبية في الاندلس أو التاريخية عن المورسكيين". كما يميل عمر عماش وشهد المرسومي، لأصناف "التنمية والروايات والمؤلفات الدينية البسيطة" و"التاريخ الاسلامي"، يشاركهما بارق علاء في مجال التنمية اضافة لـ"علم النفس والاقتصاد والتسويق"، من جهته ايمن عبد الحسين يقرأ في نواحي "الادب والفلسفة" تؤيده سرى الكوراني بالإضافة الى "مؤلفات القضية النسوية وعناوين باللغة الإنكليزية" ويقرأ علي المواشي في تخصص "الفلسفة"، ومحمد عزت في "التنمية والاجتماع"، ومن قصص الادب العالمي يبحث حكيم الساعدي عن (سارق العمامة، ومائة عام من العزلة).
من جانب آخر يتوجه ازهر كريم نحو "علم الاجتماع" ايضا ويختار عناوين (معذبو الارض، التعذيب عبر العصور، تأريخ الشيطان لوليام وودز، العسكري الاسود ليوسف ادريس، الشلال لطاغور، والغريب لألبير كامو)، واخيرا يود علي كميل، البحث عن "مطبوعات اصلية للأدب الروسي و(التطور) لداروين".
في حين، نجد قراء متنوعين تستهويهم منشورات من كلا المجالين، اذ يتطلع علي عزيز للبحث في "الفيزياء والفلك والفلسفة والفكر"، وتقرأ جنة الورود "الروايات البوليسية" من الادب و "علم الحاسوب" من المؤلفات التقنية، وتهتم سلار محمد بالكتب "الطبية الجراحية والعناية بالنباتات"، كما تؤكد لينا اكرم، على مواكبتها في التقصي دوما عن المطبوعات التي تعنى بقضايا الطفل من علوم وادب.
اترك تعليقك