وقال خليل في تصريح صحفي تابعته (المدى) إن "عناصر حزب العمال الكردستاني مازالوا يمارسون عمليات التهريب على الشريط الحدودي مع سوريا".

وأضاف، أنه "رغم دخول القوات الاتحادية وسيطرتها على سنجار، لكن مظاهر السلاح المنفلت ماتزال منتشرة مع استمرار عمليات التهريب التي يقوم بها عناصر حزب العمال على الشريط الحدودي بين سوريا والعراق".

وأوضح، خليل، أن "عناصر حزب العمال مازالوا يؤثرون على المشهد الأمني ويمنعون عودة العوائل النازحة وهنالك استمرار للسلاح المنفلت ومحاولة للسيطرة على الشريط الحدودي".

وأشار إلى أن "هنالك طرقاً يستخدمها عناصر الحزب لتهريب المواد الغذائية وحتى إدخال عناصر من داعش مقابل مبالغ ضخمة، ونأمل من تطبيق كامل للاتفاقية بين بغداد وأربيل تشمل الجانب الأمني والإداري".

وفي وقت سابق، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، شروع عمليات غرب نينوى بتنفيذ خطة إعادة الانفتاح للقوات الأمنية في قضاء سنجار.

وذكرت العمليات في بيان سابق أنه " بإشراف مباشر مِن قيادة العمليات المشتركة، شرعت قيادة عمليات غرب نينوى، فجر اليوم، بتنفيذ خطة إعادة الانفتاح للقوات الأمنية في مركز قضاء سنجار، حيث تضمنت إعادة توزيع الواجبات والمسؤوليات لتحقيق الامن والاستقرار وتهيئة البيئة والمناخ الملائم لعودة النازحين كافة الى مناطقهم داخل القضاء".

وأضافت، أنه "تستمر القوات الأمنية بإجراءاتها لتحقيق كامل الأمن والاستقرار في قضاء سنجار ووحداته الإدارية".