من جورج كلوني إلى ج. ك. رولينغ مرورا بأنجلينا جولي، دفعت الحرب الأهلية الدامية في إقليم دارفور السوداني بمشاهير عالميين من الصف الأول إلى إعلاء الصوت للمطالبة بإنهاء معاناة المدنيين. حيث قاد نجم هوليوود جورج كلوني حملة بلا هوادة للفت الانتباه إلى الصراع في دارفور الذي وصفه في 2012 بأنه "إبادة جماعية"، متهماً الخرطوم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وفي 2010، عيّنه الأمين العام للأمم المتحدة حينها بان كي مون سفيرا أممياً للسلام تقديراً لعمله. كما أسس النجم الهوليوودي مجموعة "نات أور واتش"، وهي مجموعة إنسانية ترمي لجذب الانتباه العالمي إلى دارفور، وقد جمعت أكثر من 9 ملايين دولار للمنطقة، مع زملائه في فيلم "أوشنز ثيرتين" براد بيت ومات ديمون ودون تشيدل.
وزارت نجمة هوليوود أنجلينا جولي دارفور في العام 2004 سفيرةً للنوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأعربت جولي لاحقاً عن صدمتها من الظروف "الرهيبة بشكل لا يصدق" في الإقليم.
وفي 2017طالبت بمحاكمة المسؤولين عن النزاع. وقالت "آمل أن يحاسب المسؤولون عن الفظائع في دارفور، ليس فقط من أجل هذا الشعب، ولكن من أجل العالم".
اترك تعليقك