قرر الوقوف بجانب المحتجين..الجيش يقتل ويصيب 43 عنصراً من قوات المهمات الخاصة فـي الناصرية

قرر الوقوف بجانب المحتجين..الجيش يقتل ويصيب 43 عنصراً من قوات المهمات الخاصة فـي الناصرية

 بغداد/ المدى

انقسمت القوات التي تؤمّن المتظاهرين في الناصرية، امس، الى معسكرين؛ الاول يضم الجيش الذي قرر الوقوف مع المحتجين، والثاني يضم قوات المهمات الخاصة وهي قوة تابعة الى الاستخبارات الاتحادية ومعها قوات مكافحة الشغب.

وبحسب مراسل (المدى) في المدينة، فان قوات المهمات تؤجج الموقف منذ اسبوع حيث دشنت عمليات لاعتقال مئات المحتجين وآخرهم احسان الهلالي الذي دهسته آلية عسكرية ثم اعتقلته.

وتسببت حملة الاعتقالات بعودة الاحتجاجات الى المدينة بقوة، بحسب المراسل، الذي اكد ان الجيش وقف الى جانب المحتجين وفتح النار على قوات المهمات الخاصة واسقط منهم قتيلا واحدا و42 جريحا، بالمقابل اصيب 7 متظاهرين بكدمات بسيطة.

بدورهم، عبّر المتظاهرون عن غضبهم، جراء "الاعتقالات التعسفية والتعذيب"، التي يواجهونها، معلنين عن قطع اغلب شوارع المدنية، كما أعلنت خلية الإعلام الأمني، مقتل وإصابة 34 شرطياً، في الأحداث التي حصلت، أمس.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان مقتضب إن "أحد عناصر الشرطة استشهد وأصيب 33 آخرين خلال الأحداث التي حصلت اليوم في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار".

بدوره، قال عضو مفوضية حقوق الانسان علي البياتي إن القوات الامنية مستمرة باعتقال المتظاهرين والناشطين في محافظة ذي قار، مبيناً ان حالات الاعتقال وصلت حسب مصادر إلى 72 شخصاً.

ودعت المفوضية كافة الاطراف الى التهدئة وضبط النفس وتغليب لغة الحوار بدلاً من لغة العنف والعمل معا للحفاظ على امن المحافظة وحقوق ابنائها.

وجددت دعوتها لرئيس الوزراء الى تولي الملف الامني في المحافظة الذي شهد العديد من الانتكاسات والانتهاكات ومعالجة الملفات كافة واعادة الامن والامان لهذه المحافظة، وايقاف مسلسل الاغتيالات والخطف وتقييد الحريات، حسب المفوضية.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top