بغداد - ناس
أعلنت وزارة النفط، يوم أمس الاثنين، افتتاح مشروع تأهيل مصفى صلاح الدين /2 في مصفى الصمود في بيجي بطاقة (70) ألف برميل باليوم،.
وقالت الوزارة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه إن "وزير النفط إحسان عبدالجبار، افتتح مشروع تأهيل مصفى صلاح الدين /2 في مصفى الصمود في بيجي بطاقة (70) ألف برميل اليوم، لترتفع بذلك الطاقة التكريرية إلى 140 ألف برميل جديد في اليوم".
وقال وزير النفط، وفقاً للبيان: إن "الجهد الوطني قد نجح وبالاعتماد على الإمكانيات المتاحة من إعادة بناء وتأهيل مصفى صلاح الدين /2 بطاقة (70) ألف برميل باليوم، بعد أن دمرته عصابات داعش الإرهابي، وأدى إلى إيقاف الانتاج الكلي للمصفى الذي كان بطاقة 280 ألف برميل"، مشيراً إلى أن "خطط الوزارة تهدف إلى إعادة المصفى إلى طاقاته السابقة، وهو هدف عظيم لنا جميعاً، فضلاً عن إضافة وحدات تحسين البنزين والتي تهدف الى الارتقاء بنوعية المشتقات النفطية".
وأشار الوزير إلى "أهمية إعادة تأهيل مصفى الصمود في تغطية جزء كبير من الحاجة المحلية من المشتقات النفطية، وأن إضافة طاقة تكريرية جديدة من خلال إعادة تشغيل مصفى صلاح الدين /2، فإنها تعد خطوة مهمة في الاعتماد على المصافي المحلية والتقليل من الاستيراد".
وتابع البيان، أن "الوزير أشاد بالجهود الوطنية المخلصة في شركة مصافي الشمال والشركات النفطية الساندة في تحقيق هذا الإنجاز الكبير".
وتابع وزير النفط، أن "الإنتاج الكلي للمصفى من المشتقات النفط قد أسهم في رفع الطاقة التكريرية من وقود زيت الغاز الى 3.383 مليون لتر باليوم، والنفط الأبيض 2.300 مليون لتر باليوم، والكازولين الى 1.200 مليون لتر باليوم، والنفثا إلى 2.500 مليون لتر، والنفط الأسود إلى 6.650 مليون لتر، والغاز السائل إلى 160 طن باليوم".
فيما أشاد رئيس لجنة النفط والطاقة النيابية هيبت الحلبوسي الذي حضر حفل الافتتاح، "بجهود الوزارة في إعادة تأهيل المصفى بالجهد الوطني والاهتمام بتعظيم الانتاج الوطني من المشتقات النفطية".
وأضاف البيان، "وأكد نائب رئيس لجنة الطاقة النيابية ريبوار طه، على أهمية زيادة الطاقات التكريرية للمصافي العراقية، ودورها في تغطية الحاجة المحلية وتوفير العملة الصعبة".
من جهته، قال وكيل الوزارة لشؤون التصفية حامد يونس: إن "خطط الوزارة تهدف إلى رفع الطاقة التكريرية لمصفى الصمود الى 280 ألف برميل باليوم من خلال إعادة تأهيل مصافي الشمال"، مضيفاً أن "الطاقة التكريرية للبلاد قد تضررت كثيراً بعد توقف المصفى عن الإنتاج بعد عام 2014 بسبب الحرب على العصابات الإرهابية، وأن الوزارة تعمل على إعادته إلى طاقاته السابقة رغم التحديات المالية والاقتصادية".
اترك تعليقك