ترجمة/ حامد احمد
يرى محللون ومختصون بشأن تنظيم داعش ان تخفيض عدد مستشاري التحالف الدولي والمراقبين الجويين مكن داعش من الاستقرار الجزئي في حين ان البلد بحاجة الى جهود مكثفة لانهاء التنظيم الإرهابي الذي اعلن الانتصار عليه في 2017.
المحلل في شؤون مكافحة الارهاب من مجموعة سوفان غروب للاستشارات الامنية في نيويورك الكولونيل بي كلارك، يقول "مسلحون مثل أبو بكر البغدادي يحظون بحصة الاسد من الاهتمام، ولكن مسؤولي عمليات مثل زعيم التنظيم في العراق هم الذين ينفذون الاعمال القذرة".
بدوره يقول مايكل نايتس، محلل مختص بالشأن العراقي من معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى، إن "المعلومات الاستخبارية بينت بان هذا الشخص كان نشطا كمنسق لعمليات تنظيم داعش، ربما العراق ما يزال يعتبر بانه البيئة الاكبر لعمليات داعش لهذا فانه يعني بالتأاكيد انه كان مشرفا على اكبر ساحة لعمليات التنظيم ."
بعد التقليص الاخير الذي امرت به ادارة ترامب فان الولايات المتحدة بقيت تحتفظ بـ2500 جندي اميركي موزعين على ثلاث قواعد في العراق، وبينما تحسنت قدرات القوات العراقية في ملاحقة داعش، فان البلاد ما تزال تعتمد على الجهد الاستخباري وطائرات الاستطلاع والاسناد الجوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة .
سجاد جياد، محلل لدى مؤسسة سينجري فاونديشن، في العراق يقول: "من وجهة نظر عسكرية، فانه من المهم جدا الحاق الاضطراب والزعزعة بصفوف تنظيم داعش باكبر قد ممكن، ويحتاج ذلك لمتابعة أيضا، تنظيم داعش ابدى عن مرونة ويمكن ان يتأقلم عبر خلايا صغيرة خصوصا في مناطق قروية وتضاريس مختلفة، ويستهدف ايضا مناطق تكون صعبة على القوات الامنية ان تتواجد بها بشكل مستمر ."
عن: نيويورك تايمز
اترك تعليقك