عامر مؤيد
رغم الماسي الكبيرة التي تمر على هذه البلاد الا ان هناك من يصمم على استمرار الحياة من خلال الاحتفال بالمناسبات المختلفة. يوم امس احتفل كثيرون بمناسبة عيد الحب الذي يصادف في الرابع عشر من شباط، حيث تنوعت الاحتفالات خاصة مع الخوف من فايروس كورونا.
وعند دخولك لمدخل اي شارع تجاري فان محلات بيع الالعاب تجدها تعرض الدببة بمختلف الوانها حيث كان الاقبال كبيرا عليها.
وايضا فان محلات بيع الورود هي الاخرى منذ اسابيع بدأت بنشر العروض المختلفة عن باقات الهدايا بغية شرائها من قبل الاشخاص لشركائهم.
ولم يقتصر البيع على محلات الهدايا والورود فقط بل حتى محال الملابس هي الاخرى كان لها اطقم مختلفة تتناسب مع عيد الحب. وطغى اللون الاحمر على معظم الملابس المعروضة في المحال، وكان عليها ايضا اقبال في الشراء من قبل الزبائن.
وتقول رنا علي- طالبة ان "العالم بأسره يحتفل بهذا اليوم ونحن ايضا في العراق لنا احتفالاتنا بمناسبة عيد الحب"٠
وبينت ان "الحب لا يقتصر على الحبيب فقط بل يشمل العائلة والاصدقاء كذلك لكن بالتأكيد فان الاولوية تكون للحبيب والزوج".
واشارت الى انها "فضلت جلب هدية الى خطيبها بهذه المناسبة والخروج الى احد المطاعم في العاصمة بغداد".
وفي الحدائق العامة تواجد العشاق ليرتعوا بنسيم هواء بغداد ورؤية المياه تسير في نهر دجلة تأكيدا على ان الحياة لن تخضع للسلطات الرجعية والقامعة للحريات. وتبادل العشاق فيما بينهم الورود والهدايا كما اكتظت المطاعم ايضا بمختلف الاوقات ومنهم من قام بتنظيم حفلات بهذه المناسبة.
ويقول مصطفى رائد في حديثه لـ(المدى) ان "الاحتفال مع العائلة بهذه المناسبة شيء مميز وجميل".
وبين ان "الهدايا لزوجته بادرتها هي الاخرى بهدية له"، لافتا الى ان "هذا الامر يحدث في كل عيد للحب".
اترك تعليقك