في دراسة جديدة أجريت في 18 فبراير/شباط الحالي، نجح فريق دولي من الباحثين في التواصل مع المتطوعين أثناء أحلامهم، والذي أطلقوا عليه الآن اسم "الحلم التفاعلي".
قال مؤلف الدراسة كين بالير من جامعة نورث وسترن: "وجدنا أن الأفراد في نوم يمكنهم التفاعل والانخراط بالتواصل في الوقت الحقيقي، أظهرنا أيضا أن الحالمين قادرون على فهم الأسئلة والمشاركة في عمليات الذاكرة العاملة وإنتاج الإجابات".
وأضاف: "قد يتوقع معظم الناس أن هذا لن يكون ممكنا، أن يستيقظ الناس عند طرح سؤال أو يفشلون في الإجابة، وبالتأكيد لن يفهموا السؤال دون إساءة فهمه، في حين أن الأحلام هي تجربة شائعة، إلا أن العلماء لم يشرحوها بشكل كافٍ بعد". كما أن الاعتماد على سرد الشخص للأحلام محفوف بالتشويهات والتفاصيل المنسية، لذلك قرر بالير وزملاؤه محاولة التواصل مع الناس أثناء الأحلام الواضحة.
وكتب الباحثون "هدفنا التجريبي أقرب إلى إيجاد طريقة للتحدث مع رائد فضاء موجود في عالم آخر، ولكن في هذه الحالة يتم تصنيع العالم بالكامل على أساس الذكريات المخزنة في الدماغ".
اترك تعليقك