وقال نامق في تصريح للمدى :"مضى أكثر من سنتين على موافقة الوزير السابق عقب لقائهِ بي في مكتبه يوم 17 كانون الثاني عام 2019 لإنشاء مدرسة ترعى الموهوبين في مختلف فعّاليات القوى، ولم يبدأ المشروع حتى الآن، ما دفعنا لتذكير مسؤولي الوزارة كونها المعنية بالبنى التحتية للرياضة في عموم مُدن البِلاد".

وأضاف :"تواكب الوزارة في عهد الكابتن عدنان درجال على إنشاء مدارس تخصّصية لكرة القدم في جميع المحافظات، ومنها كركوك، وكذلك متابعة إنجاز الملاعب بالمواصفات العالمية تمهيداً لتضييف بطولات عربية وقارية، ونأمل أن تواصل الوزارة بالحماسة ذاتها لإيلاء ألعاب القوى الاهتمام المطلوب لوجود عشرات الأبطال الصغار الذين نتوسّم فيهم تحقيق نتائج جيدة في المستقبل متى ما توفّرت لهم المدرسة ومستلزمات التدريب فيها".

وأوضح نامق :"أحرص مع ثلّة من المدربين في المحافظة على رعاية الأشبال والناشئين والشباب الذين يواصلون التدريب شبه اليومي في ظروف صعبة من دون مأوى رسمي يشعرون فيه بالأمان مع مدربيهم، والوزير درجال يعرف جيداً من خلال زيارته الأخيرة أن أنشطة المحافظة مستمرّة برغم غياب البُنى التحتية المثالية لأغلب الألعاب التي يعكِف المدرّبون من خلال إمكانيات متواضعة "مالية وأدوات" على ديمومة العطاء لجميع الرياضيين، وتحدّي المعوّقات العصيبة في طريق الإعداد لبطولات العراق".

وختم رعد نامق تصريحه :"أتمنى أن تتلقّف وزارة الشباب والرياضة مناشدتنا هذه، وتترجمها الى عمل حقيقي، بالتنسيق مع مدير شباب ورياضة كركوك مروان أحمد عمر، الداعم لمشروع صقل مواهب رياضيي ألعاب القوى، لما له من مكسب كبير على صعيد تمثيل أندية المحافظة والمنتخبات، لاسيما أن رئيس اتحاد اللعبة د.طالب فيصل يعضّد مساعينا لدعم أحد روافد صناعة البطل بملاكات وطنية كفوءة".