بغداد / المدى
اقترب العمل في ملعب الثمامة المونديالي من الانتهاء في الطريق للتدشين الرسمي، لينضم الملعب العملاق إلى العقد الفريد قبل أقل من عامين على الحدث العالمي الكبير. وذلك بحسب تقارير صحيفة لفتت فيه إلى أن الملعب المونديالي الجديد يتميّز بتصميم فريد من نوعه يعكس الثقافة القطرية والعربية الغنية، وتاريخ منطقتنا العريق.
وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية قد نشرت صوراً حديثة للملعب في تغريدة على حسابها الرسمي في Twitter تحت عنوان: لقطات جوية لملعب الثمامة الذي يستضيف مباريات كأس العالم 2022 من دور المجموعات حتى الدور ربع النهائي.
وبحسب الصور فإن الملعب اقترب من الاكتمال حيث يظهر السقف الرائع مكتملًا، فيما يتواصل العمل على وضع اللمسات الأخيرة، بالإضافة إلى ذلك، وُضِعت جميع المقاعد تقريباً في الأماكن المخصّصة لها، ممّا يساعدنا على تخيّل التجربة المُذهلة التي سيعيشها المشجّعون في 2022. ويتسع ملعب الثمامة إلى 40 ألف متفرج، واستوحي تصميمه من شكل القحفية، وهو الاسم الذي تعرف به القبعة التقليدية التي يرتديها الرجال في جميع أنحاء الوطن العربي، وتمثل القحفية رمزاً للكرامة والاعتزاز بالنفس، وهي بذلك خير رمز لقطر وبقية دول المنطقة. ويقع الملعب في منطقة قريبة من مطار حمد الدولي، ممّا يمنح الفرصة للعديد من ضيوف قطر للاستمتاع بمشاهدة هذا الملعب الرائع للوهلة الأولى من الجو، وذلك بفضل تصميمه الدائري الأخاذ، وسقفه ذي الملامح العصرية.
من جانب آخر، أشادت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم للأندية قطر 2020 بالتعاون المميز مع مختلف الشركاء وأبناء الجاليات الأجنبية في قطر في تنظيم مختلف الأنشطة والثقافية والفلكلورية والترفيهية المقامة على هامش منافسات البطولة.
وقد شهد محيط ملعبي أحمد بن علي والمدينة التعليمية والمسارات المؤدية إليهما العديد من الأنشطة التي أثرت تجربة المشجعين وأطلعتهم على ثقافات دول الأندية المشاركة وفي صدارتها قطر، ومصر، والمكسيك. وعلاوة على ما يزخر به المجتمع القطري من تنوّع ثري في تركيبته السكّانية، أسهم مختلف الشركاء مثل وزارة الثقافة والرياضة، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومتحف قطر الأولمبي والرياضي، وشركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، وأوركسترا قطر الفلهارمونية، بدور بارز في تعريف المشجعين بالثراء الثقافي والمجتمعي لدولة قطر.
وأثنى خالد السويدي، مدير أول علاقات الشركاء باللجنة المحلية المنظمة للبطولة، على مدى التعاون الوثيق مع مختلف الشركاء والجاليات، وقال "استطعنا بفضل تعاوننا الوثيق مع شركائنا والجاليات في قطر تعريف آلاف المشجعين بما تزخر به قطر من تراث يُجسد أصالة التقاليد والعادات التي تفخر بها الشعوب". مضيفاً "كانت بطولة كأس العالم للأندية فرصة لإبراز مختلف جوانب الثقافة القطرية وتنوع التركيبة السكانية للمجتمع."
اترك تعليقك