كلمات مضيئة بحق صباح عبدالجليل..آسيا تواسي كرتنا.. وزملاؤه يستذكرون مواقفه.. وعُمان تُبرز إنجازه

كلمات مضيئة بحق صباح عبدالجليل..آسيا تواسي كرتنا.. وزملاؤه يستذكرون مواقفه.. وعُمان تُبرز إنجازه

متابعة / المدى

يواصل المجتمع الرياضي العراقي والخارجي تفاعله في استذكار سيرة المدرب الراحل صباح عبدالجليل لما قدّمه من خدمات كبيرة للعراق والعرب وآسيا عبر مشوار طويل برفقة الأندية والمنتخبات.

وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سلمان بن إبراهيم، عن عميق مشاعر التعزية والمواساة إلى أسرة كرة القدم العراقية بوفاة النجم الدولي السابق والمدرب صباح عبد الجليل، عن عمر يناهز 70 عاماً، بعد إصابته بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقال سلمان في بيان تلقت (المدى) نسخة منه: باسم أسرة كرة القدم الآسيوية، نعرب عن عميق الحزن لرحيل المدرب القدير واللاعب الدولي السابق صباح عبد الجليل، ونتوجّه بخالص العزاء والمواساة إلى عائلة الفقيد وعموم أسرة كرة القدم العراقية.

وأضاف سلمان: كان انتشار فايروس كورونا أصعب اختبار طبي نواجهه في هذا الزمن، ونحن نشعر بالحزن العميق لوفاة أحد المدربين البارزين في القارة الآسيوية، مستذكرين بصماته الإيجابية كلاعب دولي سابق، ومنجزاته كمدرب طموح على سوية عالية من الكفاءة والأخلاق الرفيعة.

علاقات نموذجية

واستذكر زملاء الراحل بكلمات تواسي أنفسهم ما تركه من أثر كبير في نفوس الجميع، حيث قال المدرب أكرم سلمان، المستشار الفني للمنتخب الوطني الأسبق :إن الكابتن صباح يعد من بين أفضل المدربين في الحُقب السابقة لما قدّمه من نتائج مميّزة على صعيد الأندية والمنتخبات، وهو مجتهد في عمله ويحظى بعلاقات طيبة ونموذجية مع ملاكه الفني ولاعبيه وجمهوره"، ولفت الى انه "لم يكن في يومٍ ما ندّاً لأحد أو يقلل من شأن زملائه في أية مهمّة تناط بهم، كان يبارك النجاح لأي مجتهد وينتقد بأدب واحترام من يخفق في تحقيق الطموح لاسيما أن مهنة التدريب تبقى محفوفة بالمفاجآت".

من جهته أعرب الكابتن جلال عبدالرحمن، مدرب حراس المنتخب الوطني الأسبق، عن حزنه الشديد لرحيل الكابتن صباح عبدالجليل، وعدّه قامة كبيرة في سوح التدريب التي انجبت كبار المدربين الوطنيين، واستغرب من تجاهل القنوات التلفازية لاستضافته عبر حلقاتها التحليلية منذ فترة طويلة قبل تعرّضه للإصابة بكورونا، مبيناً انه "كان يتفقّد زملاء الأمس لاسيما أعضاء المنتخب الوطني في عقد السبعينيات الذين كتب معهم أجمل صفحات التاريخ الكروي خلقاً وفناً وعطاء".

وفاء عُماني

ولم ينسَ أبناء عُمان رحيل مدرب فريق صحار الأسبق وصاحب انجاز صعوده الى دوري الأضواء عام 2013، فقد سطّر الكاتب العُماني سعيد العطار في منصّة التواصل الاجتماعي كلمات وفاء بحقّه تحت عنوان (الصباح الجَليل الذي أشرق بصحار لدوري الأضواء) جاء فيه :( قاد الكابتن أول مران لفريق صحار في ٤ آب ٢٠١٢م والحقُّ يقال بأن عمله كان مغلّفاً بالإخلاص والتفاني، وقدّم خلاصة خبراته الفنية لمجموعة شابة غرس فيها اللعب من أجل المتعة والاستمتاع باللعب).

ويضيف العطار (صُنّف موسم 2012-2013م موسم الصعود الاستثنائي، حيث قدّم صحار كرة قدم ممتعة، وكان المدرب المحنّك يقود كتيبته الصحارية باقتدار لمنصّة التتويج في ظلّ وجود تناغم كبير بينه وبين مجلس إدارة النادي الذي يقوده أحمد آل محمد ونائبه عبدالرحمن القاسمي اللذين كانا داعمين أساسيين لعبدالجليل، وبرغم تمسّكهم ورغبتهم في استمراره مع الفريق لموسم آخر، إلا أن المدرب القدير فضّل العودة للعراق وتدريب أنديته المحلية).

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top