أعرب رئيس نادي الشرطة الأسبق رياض عبدالعباس، عن أسفه لعدم تحقيق وزير الشباب والرياضة عدنان درجال طموحات الرياضيين في المرحلة التي تم استيزاره لأجل إصلاح شؤون الرياضة.
وقال رياض "كنت أتمنّى لو أخذ الوزير درجال بأيدي الكفاءات الرياضية وجمعهم حوله ليسمع منهم وما يعانون وما يقترحون، كي يؤدّوا دورهم حسب كفاءة وخبرة كل رياضي، وهو يعرفهم جيداً".
وأضاف: أشعر بالاحباط أسوة برياضيين كُثر، مع اقتراب فترة استيزار عدنان درجال، لأنه انشغل بنفسه فقط وكيفية تحقيق طموحه، وإن كان ذلك مشروعاً، لكنه أخذ يُغرّد وحده دون أن يبدي اهتمامه ببقية الرياضيين الذين ظُلموا في جميع الألعاب".
ولفت الى أن "سعي درجال لرئاسة اتحاد كرة القدم لن ينجح حتى لو تمكّن من الفوز في الانتخابات، فإدارته لن تستمر أكثر من أربعة أشهر، لأنه يحب أن يقود السفينة وحده، والتوليفة تضم شخصيات أخرى تحظى بثقة كبيرة من الهيئة العامة ولهذا لن تكون منسجمة وستواجه تقاطعات كبيرة ومن الصعب أن تمضي بهم بعيداً، ولن يتمكنوا من تحقيق أماني الوسط الكروي".
وبخصوص رؤيته لنادي الشرطة، فقد حمّل رياض عبدالعباس إدارة النادي الحالية مسؤولية تغريب رياضيي الشرطة عنه، واصفاً أيّاها بأنها طارئة عن الرياضة باستثناء عضوين فقط.
وقال رياض إن "أبناء نادي الشرطة ممّن خدموه لسنين طويلة لا يستطيعون الدخول اليه ويشعرون أنهم غرباء لوجود إدارة لا تمثّلهم ولم تمرّ تشكيلة غريبة طوال تاريخ الشرطة الرياضي بمثل ما تتواجد اليوم".
واستذكر رئيس نادي الشرطة الأسبق، موقفاً سابقاً خلال حقبته في كانون الأول عام 2015 قائلاً "قدّم ستة من أعضاء الإدارة استقالاتهم باستثنائي مع موظفة، فيما بقية الأعضاء ينتسبون الى الوزارة، وطلب منهم وزير الداخلية الأسبق محمد سالم الغبان تقديم استقالاتهم عنوة، فنفذوا أمره وتم حلّ الإدارة بموجب ذلك، ولديّ وثائق لشهاداتهم في المحكمة بأنهم أمتثلوا الى أمر الوزير حين تم استدعاؤهم ووقعوا على أوراق استقالة جاهزة".
اترك تعليقك