احد مستوردي  تلك الأجهزة ذكر ان تجارته راجت ونشطت  في السنوات الثلاث الأخيرة اثر تحسن الأوضاع الأمنية نسبياً و توجه الكثيرين لاستخدام أجهزة الترشيق  في منازلهم بسبب عدم وجود نواد رياضية ومسابح وأماكن لمزاولة رياضة الجري او المشي. وأشر سيد حسنين النوري/ خريج كلية التربية الرياضية وصاحب احد محال بيع اجهزة الرشاقة: ان استخدام الدهون والعقاقير المنحفة أثبتت فشلها علاوة على ما تسببه من أمراض لمستخدميها، فصار التوجه  نحو أجهزة الرشاقة خصوصا الكهربائية منها لسهولة استخدامها وملاءمتها للجميع،وأوضح ان النساء عموماً هن أكثر زبائنه، والشباب ايضاً لرغبتهم في تربية عضلاتهم تماشياً مع نجوم السينما والمشاهير،  وهناك الكثير من البيوتات صارت تستخدم تلك الاجهزة في غرف خاصة لمزاولة الرياضة تدعى غرف (الجم).وعن مناشىء تلك الاجهزة قال: هناك اجهزة متنوعة مابين الكهربائية  والميكانية التي يفضلها  الرياضيون لتقوية عضلاتهم في حين يفضل الاخرون الكهربائية منها لسهولة استخدامها، ومنها جهاز الجري والرجاج الذي يحرق دهون الجسم،وهناك اجهزة تؤدي اربع او خمس حركات رياضية في ان واحد، ونستورد معظمها من الصين. اثناء وجودنا في محل الرشاقة صادفنا نساء موجودات  حول جهاز الدراجة الثابت، اقتربت منهن وسألت احداهن وكانت بدينة قليلاً عن اهمية تلك الاجهزة فقالت: جربت الكثير من الدهون والعقاقير ونظام الحميات  لاخفف وزني ولكنها كانت تؤدي نتائج بسيطة ومن ثم تفقد تأثيرها سريعاً،  وسمعت ان الأجهزة الرياضية هي افضل بكثير للترشيق، ولكن لاخيار لنا فنحن نفتقر الى وجود نواد لأجل مزاولة الرياضة فيها. زميلتها وصفت استخدام تلك الاجهزة بالاسلوب الامثل للترشيق كونها تعتمد الحركة وحرق الدهون وقالت:  لقد خسرت 15كغم  من وزني وانا استخدم جهاز الجري الكهربائي.ابو معتز صاحب احد محال بيع الاجهزة الرياضية قال: تصادفني طرائف كثيرة اثناء عملي، ففي ذات مرة  جاءني رجل وكان بديناً جداً وزنه 236 كيلو غراماً وطلب شراء جهاز للترشيق، ولكننا لم نعثر على جهاز يتحمل وزنه، فقمنا بعمل تمارين له لتخفيف وزنه قليلاً، والبسناه بدلة ساونا ولكنه لم يتحملها ايضاً فحصل له اغماء وارهاق، ولكنه ظل مصراًُ على الترشيق وبعد استخدامه كورساً غذائياً، واستمراره على استخدام جهاز الرياضة انخفض وزنه 35 كيلو غراماً في شهر ونصف فقط.