بغداد/ المدى
بحث رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مع مساعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي جون مانزا والوفد المرافق له، تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وحلف الناتو ودور البعثة في البلاد.
وذكر بيان لمكتب الكاظمي تلقت (المدى) نسخة منه، أن الأخير "استقبل مساعد الامين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) جون مانزا والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث التعاون الثنائي بين بغداد وحلف شمال الاطلسي، والدور الذي تقوم به بعثة الناتو من خلال دعم العراق في حربه ضد الإرهاب، وفي رفع مستوى قدراته العسكرية ضمن اطر التدريب والمشورة وتطوير البنى المؤسساتية وغيرها". وأكد رئيس مجلس الوزراء وفق البيان، "سعي الحكومة لتعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وحلف الناتو، واهمية ان ترتقي هذه العلاقة الى بداية جديدة ومثمرة تنحصر في المجالات غير القتالية وفق متطلبات الحكومة العراقية واحترام سيادة البلد".
وقبل البيان بساعات، أعلنت السلطات الأمنية، اعتقال مسؤول التفخيخ ومسؤول الاقتحامات في تنظيم داعش بعملية استخبارية وكمين محكم خلال اجتيازهما الحدود العراقية قادمين من سوريا.
وقال يحيى رسول، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، إنه "بالاستعانة بالكاميرات الحرارية والتنسيق (...) تمكنت مفارز الاستخبارات العسكرية (...) من إلقاء القبض على اثنين من الإرهابيين البارزين في منطقة (جلبارات) التابعة إلى ناحية ربيعة غربي نينوى بعد اجتيازهما الحدود".
وأضاف رسول أن أحد المعتقلين هو "مسؤول ما يسمى التفخيخ والكفالات في البعاج، والآخر ما يسمى مسؤول قوة الاقتحامات وهو من قاد عملية اقتحام مركز شرطة المومي في ربيعة وشارك بعمليات سبي الإيزيديات كما أن لديه أربعة أشقاء مع داعش قتلوا أثناء معارك التحرير".
وقال إن الاعتقال جاء بعد توفر معلومات لدى مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع أشارت إلى وجود تحرك من قبل فلول داعش الإرهابي لاجتياز الحدود من سوريا باتجاه الأراضي العراقية.
وعلى الرغم من تحرير الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا، إلا أن داعش ما يزال يمتلك القدرة على شن هجمات منسقة في بعض المناطق التي لا يزال فيها مقاتلوه يتحركون بحرية نسبية. الى ذلك، اعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، القبض على ثلاثة عناصر "إرهابية" في محافظتي كركوك والانبار. وقال رسول في بيان تلقته (المدى) ان "التوجيهات المستمرة للقائد العام للقوات المسلحة كانت لها نتائج إيجابية على الصعيد الأمني، خاصة ما حققه الأبطال في جهاز مُكافحة الإرهاب". وأوضح "بعد مُضي 24 ساعة على ضرب عدد من الأوكار للإرهابيين في حمام العليل والتي قُتل على اثرها (8) عناصر من داعش، استمرت تشكيلات جهاز مُكافحة الإرهاب بعمليات تطهير المُدن من بقايا داعش". وأضاف، انه "تم القبض على (3) إرهابيين من بقايا العصابات التكفيرية في مُحافظتي (كركوك، والأنبار)".
اترك تعليقك