عامر مؤيد
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف الحالي، فان عددا كبيرا من المواطنين يفضلون قضاء أوقاتهم في المسابح او على ضفاف نهر دجلة. وفي بغداد فان مسابح كثيرة افتتحت في مختلف مناطق العاصمة خاصة مع الرغبة الكبيرة لدى الشبان بالذهاب الى تلك الاماكن. كذلك فان مدنا مائية افتتحت في العاصمة بغداد مع العاب متطورة تضاهي ما موجود في الدول الاخرى، ما جعل الاقبال عليها كبيرا.
ويقول يوسف مازن -لاعب كرة قدم في حديثه لـ(المدى) إن "ارتفاع درجات الحرارة الى مستويات غير مسبوقة يجبرنا على اللجوء الى المسابح للتخفيف من حرارة الصيف اللاهب". وذكر ان "ارتفاع درجات الحرارة عادة ما يرافقه انقطاع مستمر بالتيار الكهربائي، الامر الذي يتسبب بتذمر المواطنين". وبين ان "السباحة هي رياضة في نفس الوقت، ومن الجيد ممارستها خاصة وان السباحة والمدن المائية اصبحت متطورة جدا. السباحة لا تقتصر على الرجال فقط بل هناك مسابح للنساء ايضا حيث يتم تخصيص ايام لهن فقط. وتقول زهراء علي -موظفة في حديثها لـ(المدى) ان "مسابح النساء في بغداد قليلة جدا، وهي تعد على اصابع اليد الواحدة، ولا تتوفر في اغلب مناطق العاصمة لكنها غير معدومة". وبينت ان "بعض ادارات المسابح قرروا اعطاء ايام خاصة للنساء ونحن نستغل ذلك حيث نذهب كعوائل او صديقات". وذكرت ان "بعض مسابح الاندية تخصص يوما واحدا او يومين للنساء فقط، لكن الدخول الى تلك المسابح يقتصر على اعضاء تلك الاندية، مثل الصيد والمنصور والعلوية والجادرية"، مطالبة الجهات المسؤولية بـ "فتح مسابح مخصصة للنساء وتوفير الخدمات اللازمة لتلك المسابح".
وهناك من يفضل الذهاب الى نهر دجلة والسباحة فيه حيث يقول كريم حسين ان "السباحة في نهر دجلة افضل وأكثر أمانا من الناحية الصحية على الشباب، لذلك أمارس هواية السباحة في نهر دجلة بمنطقة الاعظمية برفقة مجموعة من الاصدقاء". واضاف ان "كل شخص يسبح في النهر يجب ان يكون سباحا ماهرا، لان بعض حالات الغرق حصلت في اوقات سابقة".وتزداد درجات الحرارة في العراق في موسم الصيف بشكل ملحوظ ويصل بعضها الى درجات قياسية مما فرض على الحكومة في أكثر من مناسبة أعطاء عطلة رسمية بسبب وصولها الى اكثر من المعدل الطبيعي، فيما يلجأ الشبان الى المسابح للتخلص من حرارة الصيف.
وتعتبر السباحة بغض النظر عن كونها رياضة مهمة. فهي مكان ترفيهي لاسيما مع انعدام ذلك في اغلب مدن البلاد.
اترك تعليقك