خاص جداً ...منتسب في الداخلية يقود فريقاً للعمل الإنساني في واسط

خاص جداً ...منتسب في الداخلية يقود فريقاً للعمل الإنساني في واسط

خاص / المدى

منذ أكثر من ست سنوات يواصل المنتسب في وزارة الداخلية عباس عكيلي حمود، وكنيته أبو فاضل العظيمي عمله الانساني في خدمة الفقراء والمعوزين بعد أن ساهم بتوزيع عدة آلاف من السلات الغذائية وبناء المنازل إضافة الى تلبية متطلبات بعض الشباب وتزويجهم.
ليس عند هذا الحد يقف عمل المفوض عباس، المنسوب الى مديرية الدفاع المدني في محافظة واسط، بل ساهم بتكفل أكثر من 65 عملية جراحية لمرضى من ذوي الدخول المعدومة أو البسيطة وتأمين الادوية والعلاجات الى آخرين إضافة الى فتح ثلاثة أسواق خصصت لتجهيز العوائل الفقيرة بالملابس مجاناً كان آخرها قبيل عيد الفطر الماضي كما يقول:
ويوضح العظيمي "بدأت العمل الانساني التطوعي عام 2015 لكن على نطاق محدود"، غير أنه نشط على نحو كبير بعد عام 2017 وأخذ يقوم ببناء المنازل للفقراء والمعوزين بجهود المتبرعين والمساهمين المشاركين وبجهود آخرين معه في الفريق التطوعي والحملة الانسانية الخيرية التي أسماها "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء وهو السميع العليم".
ويضيف "بالرغم من كوني منتسبا في وزارة الداخلية وتحديداً في مديرية الدفاع المدني بمحافظة واسط لكني أقوم بعد انتهاء الدوام وفي اثناء اجازتي الدورية بالعمل التطوعي وتجدني دائما بين الفقراء والمحتاجين ابحث عن احتياجاتهم وأحرص على تلبية كل ماهو ممكن ويساعدني في ذلك أخوتي من المراتب والضباط الذين لم يبخلوا بدعم حملتي مادياً ومعنوياً إضافة الى تبرعهم بالمواد الغذائية والملابس مع عدد كبير من أهل الخير في المحافظة".
مشيراً الى قيامه بتأمين "متطلبات الزواج كاملة ابتداء من الملابس والذهب الى غرفة النوم لعدد من الشباب المعوزين وكل ذلك بدعم ومساعدة الناس الخيرين وبجهد مميز من بعض رفاقه في الحملة الذين ساهموا حتى الآن ببناء أكثر من 69 داراً سكنية لبعض الفقراء والمحتاجين فيما يواصل عمله حاليا ببناء تسع دور أخرى لاتزال قيد الانشاء".
ويقول "يعز علي أن ارى حاجة الناس عندي واني قادر على توفيرها وأتوقف أو أتراجع لهذا ضحيت حتى براحة عائلتي واطفالي لأجل الاستمرار بمساعدة الناس وتوفير متطلبات عيشهم وسكنهم واني سعيد بذلك".
وأشار الى أنه ساهم بفتح "ثلاثة معارض للملابس المجانية بأنواعها وتوزيعها بين العوائل الفقيرة وفق بطاقة اعتماد تم اعدادها مسبقا وفق قاعدة بيانات ساهم فيها بعض الاشخاص والمختارين لتحديد العائلة المحتاجة فعلا وكان آخر معرض أقيم قبيل عيد الفطر تم خلاله توزيع آلاف القطع من الملابس بين الاطفال والنساء، والمعرض اقيم في منزلي لعدم وجود مكان مناسب".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top