جبرا فـي مرايا هؤلاء

جبرا فـي مرايا هؤلاء

مبدعاً كبيراجبرا رمز كبير من رموز الأدب العربي وظاهرة فريدة في تاريخ النشاط الفكري في العراق، فهو ظاهرة مركبة ومعقدة تتداخل فيها الرواية والقصة القصيرة والشعر والرسم والنقد الأدبي مخترقاً الأدب الغربي ابتداءً من وليم بليك وأمثال الجحيم الى شكسبير.وحينما يحتفل بجبرا إبراهيم جبرا فهو احتفال جميل يذكر بعالم جبرا الجميل الذي تمتزج فيها العراقية المحلية مع القومية مع العالمية.. ويبقى جبرا مبدعاً كبيراً.محفوظ داود سلمان

استذكاره استذكار لمدينتينالاحتفاء بكاتب يعني الاحتفال بمدينته، إلا جبرا فإن الاحتفاء به يشمل مدينتين بغداد والقدس، يقول نزار قباني:\"أني سعيد لأنني ولدت في عصر مارون عبود\".. وأنا أقول: يكاد كل من كتب عنه جبرا أن يشعر بمثل هذا الزهو، ومن نبوءات جبرا أنه قال ذات مرة: الأمية المتعلمة أخطر من الأمية غير المتعلمة وهذا ما بتنا نلمسه اليوم بغياب قامات سامقة مثل جبرا وأقرانه العمالقة في دنيا الفكر والأدب والفن.د. حيدر عبد المحسن  استلهم حياة بغداد الراحل الكبير جبرا إبراهيم جبرا زمن مهم في تاريخنا الثقافي العراقي له مساهماته الكبيرة في أغناء هذه الثقافة وهو ابن هذه المدينة الحضارية بغداد.استلهم حياتها الاجتماعية والسياسية وتأثر بحياتها الفكرية والأدبية والفنية وعكست أعماله مناخ الحياة العراقية بتحولاتها وصراعاتها.والاحتفاء به وقفة وفاء من قبل مؤسسة المدى لهذا المبدع والإنسان، وهي التي عودتنا على استذكار مسارات المبدعين وإعادة الاعتبار لهم وتقديمهم بحسب ما يستحقون.سعد محمد رحيم ذاكرة للثقافة العراقيةجبرا يعني النكهة الأدبية التي لا تشبه الا جبرا فهو الأديب والمترجم والإنسان الذي ترك بصمة لا تمحى في ذاكرة الثقافة العراقية، والاحتفاء به يعني استعادة روح العافية الثقافية التي طبعت مشهدنا الإبداعي الذي بات اليوم يتعافى وينهض من جديد.عبد الأمير المجر حفر في متون الإبداعيمثل لي جبرا إبراهيم جبرا موسوعة ثقافية تكويناً وإنتاجاً، فهو روائي مبدع ومترجم قدير كف المترجمون الآخرون عن ترجمة (شكسبير) بعد ترجماته المميزة وهو رسام وناقد تشكيلي له أعمال مبهرة.وهنا لابد لي من ان أشير الى ان المدى دوماً تفتح أفقاً جديداً لقراءة الإبداع العراقي والعربي.احتفاء المدى هو حفر في متون الإبداع.. وليس استذكاراً عابراً أو قراءة سيرة.هنادي المالكي استذكار هؤلاء جزء من الوفاء لهم- أشعر بسعادة كبيرة والمهم في الأمر هو استذكار هذه الرموز التي خدمت الفكر العراقي وقدمت له الكثير، لذلك أعدها شخصيات فاعلة ومهمة واستذكارهم جزء من الوفاء لهم.وأتمنى ان تنشر هذه الفعاليات تعميماً لفائدة الجيل الجديد الذي يدير ظهره عن الكتاب، ويكتفي بالمرئيات في مؤسساتنا الثقافية الأخرى، وهذه مسؤولية كبيرة من أجل الجيل الجديد الذي على هذه المؤسسات خدمته والنظر اليه بجدية وموضوعية.رؤى الشمري/ مراسلة الفيحاء

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top