خاص جداً ...الممثلة والمخرجة زهراء غندور لـ(المدى):  ميسي بغداد  سيصل بعيداً

خاص جداً ...الممثلة والمخرجة زهراء غندور لـ(المدى): ميسي بغداد سيصل بعيداً

عامر مؤيد

تدخل الممثلة زهراء غندور في تجربة سينمائية جديدة بفيلم ميسي بغداد الذي تدور احداثه عن طفل يعشق كرة القدم ولكنه يفقد احد اطرافه السفلى.

وسبق لغندور وان ادت بطولة عدد من الافلام الروائية وحصدت جوائز محلية ودولية، التقينا زهراء وكان لنا معها هذا الحوار.

* ما هو دورك الجديد في فيلم ميسي بغداد؟

- سلوى، ربة بيت درست آداب إنكليزي ولم تجد وظيفة، ربة بيت وام لحمودي الذي قام بدوره الممثل الطفل أحمد عبدالله من مدينة الرمادي (الشخصية الاولى في الفيلم) المهووس بلعب ومشاهدة كرة القدم ويلقب نفسه بميسي بغداد. وزوجة كاظم الذي يلعب دوره الممثل أثير عادل.

* ما سبب قبولك بهذا العمل؟

- السبب الأساسي هو انني عجبت بشخصية سلوى، القصة مختلفة عما قدمته سابقا وكذلك مهارة المخرج سهيم عمر خليفة وثقتي بجودة ما يقدمه.

* هل في العمل رسالة تودين ايصالها؟

- بالتأكيد، وهي ان الأشخاص الذين نخسرهم بسبب التفجيرات في العراق والذين ينجون مع خسارة أحد أطرافهم هم ليسوا رقماً فقط، كل شخص منهم له فردانيته وأهميته واحلامه الكبيرة الذي تبددها الحرب بلحظة. هذه الحرب قد تكون من قبل المحتل أو حكومة ومسؤولين فاسدين. لكل شهيد ومصاب أهمية واحلام قد تغير الكثير بالبلد.

* هل تتوقعين ان يصل الفيلم الى مدى بعيد؟

- نعم وبقوة، مع هذه القصة وكذلك الجودة العالية التي قدمت من قبل كل فرق الفيلم أتوقع بأنه سيصل لجمهور واسع داخل وخارج العراق وكذلك لمهرجانات مهمة. هذا ما بذلنا جهدنا جميعاً لأجله.

* ما هي آخر اعمالك؟

- كتمثيل، شخصية سلوى في فيلم (بغداد ميسي) وأعمل منذ سنتين على وثائقي طويل، وهو الفيلم المستقل الاول لي كمخرجة.

يتحدث عن حياتنا وموتنا كنساء في بغداد. سأشارك معكم المزيد عن هذه المشروع في مراحل قادمة.

* هل السينما المحلية قادرة على الوصول الى مستويات ابعد؟

- برأيي، السينما في العراق مازالت في طور الولادة، نعم، تم تقديم أعمال مهمة ووصلت للعالم لكن الجميع مازال يتعلم ويبحث عن أسلوبه والجيل الجديد سيكون مختلفا.

* عن ماذا يبحث جيلكم السينمائي الحالي؟

- جيلنا يبحث عن احترافية أكثر بتنفيذ العمل والبدء بفهم مراحل صنع الفيلم ووظيفة كل فريق فالفوضى ما زالت قائمة ولكن العمل على رغمها يعطيني الامل، ولدينا نهر من القصص المميزة المتعلقة بهويتنا العراقية وهذا سيوصلنا لمستويات أفضل. قصصنا ودوافعنا الشخصية لروايتها عن طريق الأفلام.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top