وكالات/ المدى
اكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ان الحوار الإستراتيجي الذي جرى بين الجانبين العراقي والأمريكي قد تمخص عنه عدة نقاط مهمة من شأنها أن تؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين.
والتقى رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، في مبنى الكونغرس الأمريكي رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.
وقال بيان لمكتب الكاظمي إنه "جرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية في المجالات الأمنية والاقتصادية والتعليمية والمجالات الاخرى، وبحث زيادة كفاءة القوات الأمنية العراقية وقدراتها القتالية بالشكل الذي ينقل العلاقة بين البلدين الى مرحلة جديدة، كما جرى تداول ملف النازحين والأقليات".
وأكد الكاظمي بحسب البيان، أن العراق دولة ذو سيادة، والتعامل معه يكون وفق هذا المبدأ، مبينا ضرورة تعزيز التعاون بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما في المجال الاقتصادي.
وأكد الكاظمي أن آفاق التعاون بين بغداد وواشنطن لا تقتصر على الجانب الأمني والعسكري فقط، بل تتعداه الى مجالات متعددة تتضمن تأهيل وإعمار العراق وبناء شراكات اقتصادية مع الولايات المتحدة الامريكية.
وقال الكاظمي أن الحوار الإستراتيجي الذي جرى بين الجانبين العراقي والأمريكي خلال زيارته الى واشنطن، قد تمخص عنه عدة نقاط مهمة، من شأنها أن تؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جانبها أثنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، على الخطوات التي اتخذها الكاظمي منذ توليه مهامه في الحكومة، والجهود التي بذلتها الحكومة العراقية في ملف المكونات والنازحين، بحسب البيان.
وبيّنت بيلوسي أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الحكومة العراقية الحالية، وتوجهاتها الوطنية، وأكدت أن العراق بلد مستقل وبلد مهم في منطقة صعبة، وأن هناك اجماعا على دعم استقلالية حكومة العراق وتأهيل الدولة العراقية ودعم جهود العراق في الحرب ضد داعش.
وفي هذا السياق أكد الكاظمي، أن ملف المكونات والنازحين يشغل حيزا كبيرا من اهتمامات حكومته، وهي عازمة على إعادة النازحين الى مناطقهم الأصلية، وحل الإشكالات التي تواجه أقليات العراق والعمل على دعمها وتمكينها.
وكانت بيلوسي أعربت عن تطلعها للعمل مع العراق لمواجهة جائحة كورونا وتوزيع اللقاحات، وأكدت في تصريحات صحافية، "سنتعاون لحل المشاكل الاقتصادية التي سببتها الجائحة".
اترك تعليقك