بغداد/المدى
كشفت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الجمعة، ان وزارات الدولة ومؤسساتها تتحمل العبء الاكبر في معدلات التلوث للمصادر المائية.
وقال المخول بتسيير أمور وزارة البيئة الدكتور جاسم الفلاحي لوكالة الأنباء الرسمية في تصريحات تابعتها "المدى" اليوم الجمعة، إن "أهم الواجبات المناطة بوزارة الصحة والبيئة هي متابعة الادارة الرشيدة للنفايات خصوصا الطبية، كونها تشكل خطورة كبيرة"، لافتا إلى أن "المستشفيات الحديثة سواء كانت قطاعا خاصا أو حكوميا تحتوي على وحدات معالجة مؤهلة، لكن المشكلة تكمن في المستشفيات القديمة".
وأشار إلى أن "هنالك جهودا جادة للتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي الذي يؤدي إلى تزويد المستشفيات، وتم البدء بالسماوة والنجف لتزويد المستشفيات بوحدات معالجة للنفايات الطبية الصلبة"، مبيناً أن "هذا مشروع واعد، ويحتاج إلى تخصيصات مالية".
وفيما يخص تلوث مياه الانهر، أوضح الفلاحي أن "وزارات الدولة ومؤسساتها تتحمل العبء الاكبر في معدلات التلوث للمصادر المائية، وأن هناك لجنة عليا للبيئة برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أخذت على عاتقها إيجاد الحلول".
وتابع أن "اللجنة وضعت خططا قصيرة ومتوسطة وطويلة مع الوزارات، وتحقق منها الكثير، خصوصا في حدود امانة بغداد ووزارة البلديات"، مؤكداً أنه "لا تزال هناك حاجة إلى متابعة اجراء انشاء وحدات معالجة لمياه الصرف الصحي قبل إلقائها في الانهر".
اترك تعليقك